مجدي دربالة يكتب: الرئيس فى قلب القرية المصرية

مجدي دربالة
مجدي دربالة

منذ ساعات افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى بعض مشروعات «حياة كريمة» بقرى محافظة المنيا بصعيد مصر.. هذه البقعة التى تم تهميشها كثيرا طول عقود مضت ولم تكن فى ذاكرة الحكومات المتعاقبة.. وجاءت جولة الرئيس فى إطار جهود الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطنين فى صعيد مصر، وشارك فى افتتاح عدد من المشروعات الجديدة بالمحافظة، وحرص على لقاء عدد مع المواطنين بقرى حياة كريمة.

وتفقد الرئيس عبدالفتاح السيسى، مشروعات حياة كريمة بقرية المعصرة، والتى تعد أول قرية نموذجية تكتمل بها مشروعات حياة كريمة بنسبة 100% بمركز ومدينة ملوى بمحافظة المنيا.
وخلال الجولة، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، التحية للمتطوعين تقديرا لجهودهم المبذولة ضمن المشروعات والمبادرات فى قرى حياة كريمة بمراكز ومحافظة المنيا، والتى سعت لتحسين مستوى معيشة المواطنين فى القرى الأكثر احتياجا.

وعدت بالذاكرة بضعة اشهر مضت وبالتحديد اكتوبر الماضى  فوجئت فى واشنطن برئيس البنك الدولى ومسئولى صندوق النقد الدولى وأمام الملايين الذين يتابعون هذا الحديث على الشاشات وهم يشيدون بمشروع حياة كريمة جيدة لفتت الانظار وكانت نموذجا أراد هؤلاء المسئولون ان يستشهدوا بها وهم يتحدثون عن مصر وخطواتها فى مجال التنمية الاجتماعية جنبا الى جنب مع الاصلاح الاقتصادى.. وكانت الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس السيسى يدركون ان الاصلاح والدعم الاجتماعى لابد ان يسير جنبا الى جنب مع اى اصلاحات اقتصادية وذلك لتوفير مظلة للبسطاء ومحدودى الدخل وهنا اقصد مظلة فعلية وليست مجرد شعارات. قبل سنوات كانت القرية المصرية تعانى من سوء الحياة.. وعدم وجود صرف صحى او مياه شرب آدمية، وكان الملايين يعيشون فى مساكن غير آدمية.. وقبل بدء مشروع حياه كريمة تم حصر القرى وتحديد خريطة بأهم احتياجاتها قبل ان يبدأ العمل الجاد والذى يمتد لسنوات اخرى فى نهايتها سنجد شكلا آخر للقرية المصرية.