البيض غني بالعناصر الغذائية الأساسية، ولهذا السبب يعتبر جزءًا لا يتجزأ من نظام غذائي متوازن. ويعتبر قشر البيض غني بالمواد المغذية ويمكن أن يساعد في التحكم في عدد قليل من المشكلات الصحية.
ووفقًا للدراسات ، يتكون الغطاء الخارجي للبيضة من كربونات الكالسيوم والبروتينات والمعادن الأخرى، ولقد وجد أن كل قشرة تحتوي على حوالي 40% من الكالسيوم مع كل جرام يقدم 381-401 مجم، ووفقا لتقرير المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية فإن نصف قشرة بيضة يمكن أن تساعد في تلبية احتياجات البالغين اليومية من الكالسيوم.
اقرأ أيضا : «تاج الفخر».. لطيفة النادي أول مصرية تقود طائرة في العالم العربي
جيد لصحة العظام
تساعد الكمية الغنية من كربونات الكالسيوم الموجودة في قشر البيض في بناء العظام والحفاظ عليها آمنة، وتعد القشرة مصدرًا كبيرًا للماغنيسيوم والفلورايد والمعادن الأساسية الأخرى.
يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام
هشاشة العظام تصيب الملايين في جميع أنحاء العالم، وقد يؤدي اتباع نظام غذائي يفتقر إلى الكالسيوم ، بسبب عدم كفاية المدخول بمرور الوقت ، إلى هذه الحالة ، والتي ترتبط عادةً بالشيخوخة، ويمكنك اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من هشاشة العظام، كما أن محتوى الكالسيوم الغني الموجود في قشر البيض لا يقلل من خطر الإصابة بالمرض فحسب ، بل يساعد أيضًا في تقوية العظام وزيادة كثافتها.
مفيد في صحة المفاصل
يُقترح تناول غشاء البيضة ، الموجود بين القشرة والبيضة الفعلية ، ولا يظهر إلا عند تقشير بيضة مسلوقة، وأثناء تناول قشر البيض في صورة مسحوق ، لا تقم بإزالة الغشاء ، حيث ثبت أنه يساعد في تحسين صحة المفاصل.
وفقًا للخبراء ، فإن أفضل طريقة لاستهلاك قشر البيض هي سلق البيض أولاً ، وكسر قشر البيض ، ثم طحنه إلى مسحوق قبل الاستهلاك، ويمكن تناوله مع الطعام ، أو يمكن تناوله مع العصير أو الماء، ويُنصح باستشارة مختص قبل إضافته إلى نظامك الغذائي.
المخاطر المرتبطة بقشر البيض
بقدر ما يتعلق الأمر بالمخاطر ، يشعر الخبراء أنه يجب دائمًا استهلاك قشر البيض في أجزاء صغيرة ، لأن القطع الكبيرة قد تؤذي الحلق والمريء، وهناك احتمالية أن تكون قشر البيض ملوثًا بالبكتيريا ، مثل Salmonella enteritidis، لذلك ينصح بغلي قشر البيض قبل الاستهلاك لتجنب التسمم الغذائي.
