يعتبر جبل إيفريست أعلى جبل في العالم حيث يبلغ ارتفاعه حوالي 90 كيلو متر تقريبًا عن سطح البحر وتم اكتشافها عام 1847م وهو أحد الجبال التي تتكون منها سلاسل جبال الهملايا على حدود الصين وشمال الهند ونيبال.
وفي أوائل القرن الماضي شهد إقبالات كثيرة للمتسلقين الذين رغبوا للوصول إلى أعلى قمم الجبل ولكن باتت بالفشل.
وفي عام 1924 وقوع أول ضحايا المتسلقين لهذا الجبل بسبب الظروف الجوية القاسية وكان بينهم جورج مالوري وأندرو إيفررين.
وفي عام 1950 رخصت نيبال بالوصول إلى القمة من الجنوب ما سمح بتسلق التلال الجنوبية الشرقية وهي الأقل خطورة.
وفي عام 1953 تمكن إدموند هيلاري وتنزينج نورجاي من الوصول لقمة جبل إفرست ومنذ هذا الوقت ازدادت المحاولات والإقبالات الناجحة.
اقرأ أيضًا | أول مصرية تتسلق قمة جبل إيفرست: سمعت عن الجثث ولم أصدق حتى وجدتهم في طريقي
وفي عام 1976 صارت سياحة جماعية شعبية رغم تأثيرها على بيئة المكان مما استدعى إنشاء حديقة ساجارماثا الوطنية ومحميات تشومولانغما الطبيعية في عام 1988.
وفي عام 1996 حدثت حوادث مميتة وصلت إلى 200 ضحية ومنذ ذلك الوقت أعادت التذكير بخطورة التسلق لهذا الجبل.
في 10 مايو عام 1996 اجتاحت عاصفة شديدة جدًا على قمة جبال إيفرست وأسفرت عن مصرع 8 متسلقين وكانت هذه الكارثة هي الأكثر دموية وقسوة في تاريخ الجبل، وإلى الآن لا يزال جميع العلماء يتخذون إجراءاتهم الاحترازية نحو رحلاتهم الاستكشافية وجميع متسلقي الجبل أيضًا فإن تسلق أعلى قمة في العالم يصبح أكثر خطورة ويعرض المتسلقين للخطر.
ويقدر عدد الذين حاولوا تسلق الجبل بأزيد من 14 ألف متسلق منذ عام 1922 ، نجح أكثر من 4 ألف فقط في الوصول إلى القمة.
الأحداث التي تتسبب في الحوادث والوفيات على أعلى قمم الجبل:
- الازدحام والتسلق المفرط لقمة الجبل.
- عدم التأكد من تثبيت الحبال جيدًا.
- استمرار المتسلقون في الصعود والتسلق حتى بداية وقوع الكوارث.
