تقرير لـ«تسويق الثقافية» يتوقع تحول «سيناء» إلى مركز جاذب للاستثمار في الشرق الأوسط

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قالت لجنة تسويق السياحة الثقافية، في تقرير لها صدر مؤخرا أن سيناء تملك كنوز من الآثار تنتمي إلى العديد من العصور التاريخية، وأن سيناء تشهد حالة من التنمية في عدة مجالات مختلفة لا تقف على مجال السياحة فقط.

وأكد التقرير أن الدولة أنفقت ما يقرب من 610 مليار جنية مصري على تنمية سيناء، وفق ما أعلنه د. مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، فيما أوضح التقرير أن الاهتمام بمختلف مجالات التنمية، هو عصب صناعة السياحة، مؤكداً أن وصول معدات التنمية إلى هناك يعني إشراقة عصر جديد في تنمية سيناء.

وأضاف محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن سيناء تعد عاصمة السياحة في منطقة الشرق الأوسط لما تمتلكه من مقومات جذب السائح المرتقب لتلك البقعة من العالم، مشيراً إلى توقعات اللجنة، أن تحظي سيناء بالنصيب الأكبر من الحركة الوافد إلى المقصد المصري خاصة بعد تنمية شمال سيناء متوقعا أن تحظي بحضور جيد في صناعة السياحة عقب انتهاء الحكومة من تنميتها، فيما توقع أن تكون سيناء أبرز محطات جذب الاستثمارات في العديد من القطاعات الحيوية داخل الشرق الأوسط.

كما تابع أن سيناء تضم إلي جانب الجبال والمحميات الطبيعية ومنتجع سياحة المغامرة، المعالم الأثرية مثل قلعة صلاح الدين، وهي منطقة جذب للسياحة من جنوب شرق آسيا، وطريق المحمل الذي يطلق عليه طريق الحج القديم إلى الأراضي المقدسة، وعيون موسي، بمنطقة راس سدر التي تضم 12 عينا للعلاج الطبي وما هي قصة العلاج الطبي ب١٢ عينا، له قصة ترتبط بالنبي موسي عليه السلام، ومتحف طابا الكبير، يخصص لأحداث قضية طابا وما اتخذ حيالها من إجراءات وما عرض فيها من وثائق وخرائط وصور من ذلك جميعه، حتى الاحتفال برفع العلم المصري على ذلك الجزء من أرض مصر.

وأوضح «عثمان» أن اتجاه الدولة المصرية نحو تنمية سيناء بشكل كامل شمال ووسط إضافة إلى جنوب سيناء، يرفع من قدرات تلك البقعة العظيمة من مصر في جذب استثمارات متنوعة خاصة وأن السياحة تقوم على 74 صناعة آخرى تخدمها، وهو ما يرفع من قدرات الحكومة مع المستثمرين على خلق فرص عمل للشباب، لا تقف عند قطاع السياحة فقط لكنها ترتبط أيضا بالعديد من الحرف الأخرى وفي القلب منها الحرف التراثية.

كما توقع تقرير اللجنة حول تنمية سيناء، أن تشهد طفره في جذب المزيد من المشروعات الفندقية، وأن تتحول إلى مركز عالمي لجذب سياحة المؤتمرات.