أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، اليوم الخميس 2 مارس، أن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة "نيو ستارت" للحد من الأسلحة النووية، وقال أن واشنطن تستخدم المعاهدة لمساعدة أوكرانيا في مهاجمة المواقع ااستراتيجية الروسية.
وأشار ريابكوف خلال مؤتمرالأمم المتحدة بشأن نزع السلاح من جنيف، إلي أن واشنطن والاتحاد الأوروبي يريدون رؤية روسيا مهزومة استراتيجياً من أوكرانيا.
اقرأ أيضًا: نائب رئيس أمريكا السابق يرفض إجراء اختبارات كفاءة عقلية للسياسيين
وقال ريابكوف: "تدهور الوضع أكثر بعد محاولات الولايات المتحدة تقييم مدى أمن المنشآت الاستراتيجية الروسية المنصوص عليها في معاهدة نيو ستارت، من خلال مساعدة نظام كييف في شن هجمات مسلحة عليها".
وتابع: "في ظل هذه الظروف اضطررنا إلى إعلان تعليق المعاهدة".
وبالتزامن مع حديث ريابكوف، وقف الممثلون الدائمون للولايات المتحدة وفرنسا ودول غربية أخرى لدى الأمم المتحدة في جنيف خارج قاعة المؤتمر إلى جانب أعلام أوكرانية بلافتات كتب عليها (ساندوا أوكرانيا).
وفي الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، أن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة نيو ستارت، ووقع على قانون بهذا الشأن يوم الثلاثاء.
وفي عام 2010، وقع الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما مع نظيره الروسي، دميتري ميدفيديف، على معاهدة " نيو ستار" لتحديد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن لكل جانب نشرها.
وصرح ريابكوف، الذي سبق أن قال إن البلدين يواصلان مناقشة القضايا المتعلقة بالمعاهدة عبر "قنوات مغلقة"، الخميس، بأن روسيا ستواصل الامتثال لقيود الأسلحة الهجومية الاستراتيجية التي حددتها المعاهدة.
ومن المقرر أن تنتهي المعاهدة في عام 2026، وتسمح لكل دولة بفحص الترسانة النووية للطرف الآخر، على الرغم من أن التوترات بشأن أوكرانيا أدت بالفعل إلى توقف عمليات التفتيش.
