اقيمت ثاني فعاليات مبادرة «أفهم - شارك» معا لمكافحة الفساد بعقد ندوة «الحوكمة ومكافحة الفساد - الآليات وكيفية التنفيذ» في كلية الهندسة، تحت رعاية الدكتور شريف خاطر - رئيس جامعة المنصورة ، والدكتور محمود المليجي - نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، بإشراف الدكتور محمد عبد العظيم - عميد كلية الحقوق ، والدكتورة سحر صدقي - وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة سماح حافظ - وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع ورئيس فريق مكافحة الفساد.
اقرأ أيضاً| جامعة المنصورة تنظم ندوة «نماذج مصرية علمية مشرفة»
وأشار الدكتور محمد عبد العظيم إلي أهمية هذه المبادرات في نشر التوعية، واستعراض طبقات الفساد المختلفة ومنها ما يخص بيئة العمل والمجال العلمي ثم أوضح هذه الطبقات من واقعنا الحالي، كما تحدث الدكتور سمير أبو الفتوح، عن كيفية استخدام التقنيات الحديثة في القضاء على الفساد والتهرب الضريبي، والفساد المالي والإداري، ونوه عن الفساد الأخلاقي من خلال إستخدام الآليات والتقنيات بشكل غير أخلاقي، واستعراض آليات مناسبة لمحاربة الفساد وفقا لآليات الحوكمة.
وأشار المهندس ثروت فتح الباب - عضو مجلس الشيوخ إلى نعمة الأمن والأمان والخبرات التي تنعم بها مصر، وشجع على استمرار الاصلاحات لما لها من أثر على الأجيال القادمة، وما سوف يحدث من تغييرات وإصلاحات ملموسة، بينما أشار اللواء الدكتور عبد الوهاب الراعي، إلي ضرورة التكاتف مع مؤسسات الدولة لمكافحة الفساد وأن مكافحة الفساد تتم بمشاركة المجتمع المدني مع مؤسسات الدولة، ومكافحة كافة أنواع الفساد من أجل تحقيق التقدم.
وأشار إلى نعمة الأمن والأمان والخيرات التي تنعم بها مصر، وأدار الحوار ا. م. د. إبراهيم الجوهري - أستاذ مساعد المحاسبة وعضو فريق مكافحة الفساد مشيرا إلي أن الحوكمة تعد أهم أولويات محاربة الفساد والقضاء عليه وعلى أسبابه كإدارة جيدة تقوم على أساس الشفافية والمشاركة ومكافحة الفساد وتحقيق العدالة وعدم التمييز.
وعلي جانب آخر استضافت كلية الأداب جامعة المنصورة أمس ، فعاليات الدورة التدريبية الأولى لمبادرة طلاب من أجل المناخ ''ماهية الغيرات المناخية، الأسباب والمواجهة" فى إطار تنفيذ الجامعة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
أقيمت الفعاليات تحت رعاية الدكتور شريف خاطر - رئيس جامعة المنصورة ، والدكتور محمود سليمان الجعيدي - عميد كلية الأداب ، والدكتور مسعد سلامة مندور - وكيل كلية الأداب ومنسق المبادرة ورئيس اللجنة المناخ بالجامعة، وبحضور الدكتور وائل البرعي - وكيل كلية الأداب ، والدكتورة سهير وحيد وكيلة كلية الاداب لشئون خدمة المجتمع ، والدكتور متولي أبو سريع - وكيل كلية الزراعة لخدمة المجتمع ، والدكتور محمد رشوان - رئيس الإدارة المركزية بمعاهد الدقهلية وكيل الأزهر الشريف وفضيلة الشيخ السيد محمد منصور - وكيل منطقة الدقهلية الأزهرية ، والدكتور وائل عبدالله - رئيس قسم الجغرافيا ، والدكتور شهدي الخواجة - المدير التنفيذي لبرنامج المساحة والخرائط ، والدكتور وليد السعدي - كلية الزراعة ، والدكتور عبد الناصر - كلية اللغة العربية بالمنصورة والعديد من اعضاء هيئة التدريس بالكلية.
حاضر فيها الدكتور أيمن العمري - وكيل كلية الزراعة ، والدكتور مسعد سلامة - وكيل كلية الأداب ، والدكتورة سماح حافظ - وكيل كلية التجارة، والدكتور أحمد القناوي - بقسم الجغرافيا بكلية التربية.
وتحدث الدكتور محمود الجعيدي، خلال كلمته عن أهمية المبادرة وتعريف التغيرات المناخية وكيفية التعامل معها مشيراً إلى أن هناك إقبالاً كبيراً من طلاب الجامعة للمشاركة فى الدورة التدريبية حيث سجل في الندوة أكثر من 500 طالب من مختلف الكليات وسيحاضر بفعاليات الدورة التدريبية نخبة من الأساتذة والمتخصصين فى التغيرات المناخية بجامعة المنصورة.
وأشار الدكتور مسعد سلامة، إلى ماهية التغيرات المناخية وعناصر التغير المناخي وأسباب تغير الإشعاع الشمسي ودرجة الحرارة وباقي العناصر المناخية ثم اوضع بعض الطرق البسيطة التي يمكن للطلاب المساهمة بها في تعديل الألبيدو الأرضي المحلي الخاص بالمنازل وأسطح المنازل وكيفية مساهمة الطلاب في خفض عناصر الصوبة الزجاجية بالعادات والممارسات الحياتية اليومية البسيطة مثل زراعة البلكونات وإستخدام مياه المكيفات وتوعية الزملاء والأهل باصلاح السيارات وتقليل استخدام الفحم في الشوي وتقليل التدخين ونشر المخلفات الزراعية للتجفيف بالشمس قبل التخزين وغيرها من الطرق البسيطة.
وأكدت الدكتورة سماح حافظ، على أهمية الإقتصاد الأخضر وهل البيئة تؤثر على الاقتصاد أم العكس ؟ كما تحدثت عن ظاهرة الاحتباس الحراري والأزمة المالية التي حدثت في عام 2007-2008 وتأثيرها على الاقتصاد والبيئة وأزمة جائحة كورونا وكيفية عمل تكيف مع الحالة الاقتصادية وكيفية تحقيق الاقتصاد الأخضر وإدارة المخلفات، واستخدام الطاقة النظيفة، وأضاف الدكتور أيمن الغمري أن هناك تغيرات مناخية قديمة الأزل وهناك تغيرات طارئه وأسبابهم وتأثيراته على النبات وكيفية التعامل معه وتقليل التصحر والجفاف وكيفية مواجهة النفايات الصلبة.
وأكد الدكتور أحمد القناوي، قائلا إن الهدف الأساسي من اليوم التدريبي هو زيادة الوعي عن طلاب الجامعة بقضية التغيرات المناخية (أسبابها - نتائجها - كيفية التعامل معها - دور الطلاب في التكيف)، وأن الخطوة الأساسية لزيادة الوعي هو تصحيح المفاهيم الخاطئة المرتبطة بقضية التغيرات المناخية وهل نعيش في عالم من المناخ المتغير أم نعيش في عصر من "التغيرات المناخية" وهل التغيرات المناخية الحالية هي حلقة في سلسلة من التغيرات التي شهدها العالم منذ بداية الخليقة أم هي حالة طارئة مرتبطة بهذا العصر.
