«تادروس» عن لحظة اقتران عطارد وزحل: حجبت أشعة الشمس رؤيتهما بالعين المجردة

اقتران  عطارد وزحل 
اقتران  عطارد وزحل 

قال رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، د. أشرف تادروس، إن السماء تشهد يوم 2 مارس، اقتران عطارد وزحل. 

وأضاف: "يقترن الكوكبان عطارد (أقرب الكواكب إلى الشمس) وزحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) في ذلك اليوم، حيث يشرقا معا قبل شروق الشمس مباشرة، لذا لم نتمكن من رؤيتهما بالعين المجردة إذ يكونا بالقرب من الشمس بالسماء طول النهار، ثم يغربا قبل غروب الشمس كذلك، ثم يتبادلان موضعهما يوم 3 مارس، ويبدأ التباعد التدريجي بينهما يوم 4 مارس".

أكد أن جميع مشاهدات الأحداث والظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، باستثناء كسوف الشمس؛ حيث أن النظر إليه بالعين المجردة يضر العين، أما باقي الظواهر والأحداث الفلكية فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها.

وتابع: «يرجى الوضع في الاعتبار أن جميع مشاهدات الظواهر والأحداث الفلكية، تتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء».