«اتكتب له عمر جديد».. قصة إنقاذ شاب مصري في أدغال إفريقيا

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أحمد حسين، شابًا أُنقذ بأدغال أفريقيا، ووصل القاهرة لتلقي العلاج إثر إصابته بالتيفود، حيث قال عن تلك التجربة المميتة التي تعرض لها، إنه أصيب بالمرض، وقرحة في المعدة فور ذهابه إلى أدغال إفريقيا، كما أصيب بالملاريا في موزمبيق، وبقي هناك في المستشفى لمدة يومين، وكان ذلك في 23 أغسطس من العام الماضي.



أضاف حسين، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة "الأولى"، «حصلت على علاج لكنه لم يكن صحيحا، فتوقفت وظائف الجهاز الهضمي لديّ، أصبت بانتفاخ في بطني، ثم ذهبت إلى مستشفى بها أطباء كوبيين، وتم فتح بطني وخضعت لـ6 جراحات، بقيت لمدة 45 يومًا دون أي أكل أو شرب، واستعنت بوزيرة الهجرة واستجابت لي ونقلتني المستشفى القبطي في كينيا». 

تابع: «بقيت في المستشفى القبطي بكينيا 3 أيام، ووزيرة الهجرة حجزت لي طائرة في شركة مصر للطيران وعدت إلى القاهرة».

إلى ذلك، قال الدكتور محمود الشرقاوي مدير مستشفى دار الشفاء: «حالته الصحية مستقرة جدا، بخلاف ما كان عليه في 28 سبتمبر الماضي، خضع لـ6 جراحات وأصيب بقرحة نازفة بالمعدة والأمعاء، وكان يعاني من تدهور في الحالة العامة وضعف شديد واضطراب في العلامات الحيوية ومعالم الدم». 

وأضاف: "استقبلناه ودخل الرعاية المركزة، وجرى عرضه على كل التخصصات مثل الجراحة العامة وجراحة القولون والباطنة، والفريق الطبي أجرى كل الفحوصات، وكانت خطة علاجه تتمثل في تحسين الحالة العامة، وتقييم الحاجة لإجراء جراحة، وتم عرضه على خبير ألماني، حيث فحصه وأكد على نفس بروتوكول العلاج، وهو البقاء على العلاج غير الجراحي لمدة 3 شهور، ومنذ شهر خضع لجراحة صعبة جدا استغرقت من 7 لـ8 ساعات وكانت ناجحة جدا، ثم بدأ مرحلة تناول السوائل ثم مرحلة تناول الأكل، حتى أنه أكل بط أول أمس".