وزير الداخلية: قوى الشر تحاول إغراق بلادنا بالأسلحة والمخدرات

 اللواء محمود توفيق وزير الداخلية
اللواء محمود توفيق وزير الداخلية

قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إن مخاطر الجريمة المنظمة تتزايد بأنماطها المختلفة وتداعياتها على الأمن العربي، في ضوء تصاعد محاولات إغراق دولنا بالمواد المخدرة والأنشطة الإجرامية المتعلقة بتهريب الأسلحة والذخائر، ودورها فى إزكاء الصراعات المسلحة بالمنطقة، إضافة إلى عمليات الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، بما يشكل تهديدا مباشرا للأمن القومى العربى.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وزير الداخلية، على هامش مشاركته في فعاليات الدورة الـ40 لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقدة بتونس، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزراء الداخلية في الدول العربية.

وأكد ضرورة الاستمرار في تعزيز الجهود المشتركة، لمواجهة أنشطة عصابات الجريمة المنظمة بكافة صورها، من خلال تبادل المعلومات والخبرات الميدانية بما يتيح توجيه الضربات الاستباقية لعناصرها وإجهاض مخططاتها.

اقرأ أيضا| «وزراء الداخلية العرب»: إنشاء فريق تبادل معلومات لمواجهة مخاطر المخدرات

وكشف وزير الداخلية، أن العالم يشهد حراكًا قويًا في مجال أمن المعلومات، مشيرًا إلى أهمية مواصلة التعاون العربي في مواجهة التهديدات السيبرانية والتصدي للاستغلال غير المشروع لشبكة الإنترنت، والحيلولة دون توظيفها من جانب العناصر والعصابات الإجرامية، لصالح أنشطتها وتحركاتها. 

وشدد على ضرورة التصدي الحاسم للظواهر الإجرامية المستحدثة التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، موضحًا أن وزارة الداخلية، أولت اهتمامًا كبيرًا بمجال الأمن السيبراني، وسارعت باتخاذ العديد من التدابير والإجراءات التي ساهمت في استكمال الخطوات الطموحة للدولة المصرية في برامج التحول الرقمي، مُرحبًا بالتعاون المشترك لتبادل الخبرات وثقل المهارات في هذا المجال الأمني الهام، والذي أصبح أحد الأدوات الرئيسية للجريمة بشتى أنواعها.

وأشار اللواء محمود توفيق، إلى أن الأحداث المتلاحقة والمخاطر المتنوعة الناتجة عن المتغيرات المناخية، تتطلب من رجل الأمن مواصلة الارتقاء بقدراته وتنمية مهاراته، مؤكدًا أن الوزارة استحدثت برنامجًا تدريبيًا متكاملًا في تخصص الحماية المدنية، ويسعدها مشاركتها أشقائها العرب في هذا البرنامج، وبحث آليات تطويره عبر الاستفادة بالخبرات العربية المتميزة خاصة في مجال الإنقاذ.