تعرض الفنان الراحل هشام سليم لموقف خطير حينما أصر محمد النجار مخرج فيلم "الهجامة الذي إنتاج 1992، على أن يقوم الفنانون بأنفسهم بتصوير المشاهد الخطرة دون الاستعانة بدوبلير.
قام المخرج بتعليق الفنان "هشام سليم" في الهواء من الدور العاشر وتم إنزاله ورفعه بسرعة ونش كهربائي يستخدم في بناء العمارات بغرض إرهابه ليعترف عن مكان إخفاء المجوهرات التي سرقها من معلمه المقاول حسن حسني "كبير الحرامية" الذي أغمي عليه أثناء تصوير هذا المشهد ورفض مواصلة تصوير هذه اللقطة التي استغرق تصويرها ساعتين.
وغضب المخرج بشدة من رفض هشام سليم اكمال المشهد وهدده بأنه سيبلغ والده وعليه أن يقبل تصوير هذا المشهد القاتل، قائلا: «أنا عايز يا جماعة الممثل يكون ممثل».
وتشجع هشام سليم، وأعاد تصوير المشهد، إلا عند نزوله إلى الأرض لم يستطع الوقوف على قدميه إلا بعد مرور نصف ساعة.
وبحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة كان يشاهد تصوير المشهد سكان حي المهندسين، وطلب أحد سكان العمارة التي تم فيها تصوير هذه اللقطة شرطة النجدة لإنقاذ هشام سليم من المخرج.
وأوضح المخرج أنه لديه رؤية موضحا أن الحركة في الفيلم لديه يكون فيها نوع من الكلام ومن الفعل الدرامي ولا يمكن أن استخدم دوبليرًا وأنه يرفض الدوبلير في المشاهد العنيفة، بغرض أن يكون وجود الانفعال الصادر منهم حقيقيا وليس مصطنعا، وبالتالي ينتقل نفس الإحساس إلى المشاهد السينمائي.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
