الفدرالية الروسية: مُختبرات ووهان الصينية «لم تدرس أي شيء محظور»

معهد ووهان لأبحاث الفيروسات
معهد ووهان لأبحاث الفيروسات

أعلنت رئيسة الهيئة الفدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك، ورفاه الإنسان، اليوم الأربعاء 1 مارس، عن أن المختبرات في مدينة ووهان الصينية لم تدرس أي شيء محظور، وأنه من المستحيل تمامًا تأكيد أن فيروس كورونا "تسرب" منها.

وصرحت بوبوفا، خلال اجتماع لجنة مجلس الدوما للشئون الصحية: بأنه "لم يدرسوا أي شيء محظور هناك في ووهان، على الأقل مما لديهم من المستحيل تمامًا تأكيد أن الفيروس تسرب منهم ونظام الأمن هناك جيد".

اقرأ أيضًا: 

وخلص تقرير استخباراتي أمريكي إلى أن انتشار فيروس "كوفيد-19" كان بسبب تسرب من مختبر في الصين، و حصلت صحيفة "وول ستريت جورنال" على وثيقة سرية من وكالة المخابرات الوطنية الأمريكية تظهر أن وزارة الطاقة في البلاد ومكتب التحقيقات الفيدرالي يعتقدان أن سبب وباء فيروس كورونا هو تسرب في مختبر مدينة ووهان للفيروسات.

وفي المقابل اعترضت بكين بشدة، يوم الإثنين، على هذه الفرضية، وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، خلال تصريحها، إلي أنه، "لا بد من الكف عن التلويح بهذه النظرية المتعلقة بحدوث تسرب من مختبر، والكف عن تشويه سمعة الصين، والتوقف عن تسييس الأبحاث المتعلقة بمنشأ الفيروس".

وفي وقت سابق، أعلنت الصين، يوم الخميس 28 يوليه، عن أنها قد فرضت إجراءات الإغلاق على ما يقرب من مليون شخص في إحدى ضواحي ووهان، المدينة الواقعة بوسط الصين والتي ظهرت فيها أول حالة إصابة بفيروس كورونا.

وصدرت أوامر لسكان منطقة جيانغشي بالبقاء داخل منازلهم أو مجمعاتهم السكنية لمدة ثلاثة أيام بعد اكتشاف أربع حالات للإصابة بفيروس كورونا بدون أعراض.

كما اكتشفت حالتان جديدتان من خلال تتبع المخالطين، بعد فترة وجيزة من إصدار أمر الإغلاق.

وفي مدينة ووهان، التي يبلغ عدد سكانها 12 مليون نسمة، كشفت الاختبارات الدورية عن حالتي إصابة بدون أعراض قبل يومين.

وتتبع الصين استراتيجية "صفر إصابات بفيروس كورونا"، بما في ذلك إجراء اختبارات جماعية، وفرض قواعد صارمة للعزل، وإغلاق محلي.

وأصبحت ووهان معروفة في جميع أنحاء العالم في أوائل عام 2020 كأول مكان اكتشف فيه العلماء فيروس كورونا الجديد - وأول مدينة تخضع لإجراءات تقييدية قاسية.