تعد التهابات الأذن من الأمراض الشائعة في مرحلة الطفولة؛ خاصة عند الأطفال الصغار، وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، فإن 5 من كل 6 أطفال سيصابون بعدوى واحدة على الأقل في الأذن بحلول عيد ميلادهم الثالث.
في حين أن التهابات الأذن يمكن أن تكون مؤلمة ومدمرة لكل من الطفل والوالدين، إلا أنها عادة ما تكون غير خطيرة ويمكن علاجها بالرعاية المناسبة. ومع ذلك، إذا تركت دون علاج، يمكن أن تؤدي التهابات الأذن إلى مضاعفات وحتى فقدان السمع على المدى الطويل، وذلك حسب ما ذكره موقع news18.
أعراض التهاب الأذن عند الأطفال الصغار
كما يقول الدكتور سوجاثا ثياجاراجان، أخصائي العناية المركزة للأطفال، إن البكاء المفرط والتهيج هو أكثر الأعراض شيوعًا عند الرضع والأطفال الصغار. في بعض الأحيان، قد يسحب الأطفال أذانهم بسبب الألم.
وأضاف أن السعال والبرد والحمى كذلك تسبق وقد تكون موجودة وقت التقديم. في بعض الأحيان، قد يكون لديهم إفرازات صديدية أو إفرازات مبللة من الأذنين.
أسباب الإصابة
كما يقول الدكتور نيتي ماثيو، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، إن الأعراض تظهر بعد التهاب المسالك البولية (التهاب الجهاز التنفسي العلوي)، والأسباب الأكثر شيوعًا للعدوى هي الرضاعة بالزجاجة والتهابات الجهاز التنفسي العلوي، وهذا بسبب تضخم الغدد اللمفاوية ، وهو أمر شائع في هذه الفئة العمرية نتيجة للحساسية ، والالتهابات الفيروسية ، وأحيانًا السباحة ، من بين أمور أخرى.
في الغالب يكون بسبب عدوى فيروسية وانسداد بالأنف واحتقان بالأنف والأذنين، والعدوى البكتيرية هي نتيجة لعدوى فيروسية. في بعض الأحيان ، قد يضع الأطفال أجسامًا غريبة في الأذن والتي إذا لم يتم التعرف عليها يمكن أن تؤدي إلى التهاب الأذن ، مع ارتفاع في درجة الحرارة وألم في الأذن. في بعض الأحيان ، نرى الأطفال الذين يرضعون أثناء نومهم يميلون أكثر نحو التهاب الأذن.
كيفية العلاج:
نوصي بالعلاج الجيد لاحتقان الأنف من خلال قطرات الأنف والأدوية الفموية للسيطرة على السعال والبرد مع علاج أعراض الحمى والألم كأولوية.
وإذا حدد فحص الأذن وجود عدوى ، فإننا نوصي بدورة من المضادات الحيوية عن طريق الفم لمدة أسبوع إلى 10 أيام.
يضيف ثياجاراجان، أنه من المهم أن نتجنب بشكل عام قطرات الأذن. وإذا كان هناك إفرازات نشطة من الأذن ، يُقترح استخدام المرحاض السمعي.
يتطلب علاج العدوى استخدام الأدوية مثل المضادات الحيوية ومسكنات الألم وعلاج الزكام، ويجب أن ينام الطفل مع الأذن المصابة لأعلى لتقليل الألم وتعزيز الشفاء بشكل أفضل.
