في ذكرى وفاة أميرة عزيز.. لماذا لقبت بـ"أم السينما المصرية"

الفنانة والمخرجة والمنتجة  أميرة عبد العزيز
الفنانة والمخرجة والمنتجة  أميرة عبد العزيز

يحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة والمخرجة والمنتجة  أميرة عبد العزيز، التي لقبت بأم السينما المصرية، لأنها أول منتجة ومخرجة امرأة عرفتها السينما المصرية حيث أنتجت الفيلم الصامت ليلى عام 1927، والذى يعتبر أول فيلم طويل صامت من إنتاج مصري.

اسمها الحقيقي مفيدة محمد غانم، ولدت بطنطا وتوفي والدها بعد ولادتها بـ15 يوماً، فعادت أسرتها إلى الإسكندرية لتقضى طفولتها بها، ثم انتقلت إلى القاهرة وتحديدًا بالقرب من حى السيدة زينب، والتحقت بالمدرسة لكنها لم تكمل تعليمها المدرسي، إلا أنها أكملت دراستها المعرفية بتعلم مبادئ الموسيقى لأنها تمنت أن تصبح موسيقية، ثم تعلم اللغة الفرنسية.

دخلت عزيزة أمير إلى السينما من باب المسرح، عن طريق فرقة رمسيس المسرحية برئاسة يوسف وهبي، والتى انضمت إليها في صيف عام 1925، وظلت عزيزة أمير مع يوسف وهبي موسماً واحداً فقط، ثم تنقلت بين فرقتي “شركة ترقية التمثيل العربي” ونجيب الريحاني، ثم عادت إلى فرقة رمسيس وقامت ببطولة مسرحية “أولاد الذوات” إخراج، والتي تحولت إلى فيلم سينمائي، كانت مرشحة لتمثيل دورها فيه، إلا أن الدور قد ذهب إلى الفنانة أمينة رزق.

ثم انتقلت عزيزة أمير بين المسارح حتى تكوّن بنفسها شركة سينمائية تحت اسم «إيزيس» وتنتج أول فيلم لها اسمه: "نداء الله" إخراج المخرج التركي الذي لا يعرف اللغة العربية ودار العرض يسقط سقوطاً مريعًا.

قدمت ما يقرب من 20عملاً منهم: «بسلامته عايز يتجوز» عام 1936 مع نجيب الريحاني، وبعضها مع زوجها المخرج محمود ذو الفقار مثل: «بياعة التفاح» عام (193م، «حبابة» مع يحيى شاهين عام 1944، «نادية» مع سليمان نجيب عام 1949، وآخر أفلامها «آمنت بالله» عام 1952 مع مديحة يسرى.

اقرأ أيضا|«يا رأفت مصر أمانة بين إيديك».. سر دموع يوسف شعبان على « محسن ممتاز»