كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن اتجاه الجمهورية الفرنسية إلى تخفيض مرتقب في عدد العسكريين الفرنسيين في إفريقيا ، مع اتجاه فرنسا لاقرار شراكة ثقافية مع القارة السمراء من خلال قانون سيطرحه وزير الثقافة الفرنسي خلال الاسابيع القادمة لعمل شراكة ثقافية وفنية مع القارة السمراء .
وقال " ماكرون " - خلال كلمة ألقاها - من قصر الإليزيه عشية جولة في القارة : " إن فرنسا لن يكون لها إلا قواعد عسكرية في إفريقيا تتم إدارتها بشكل مشترك مع الدول الأفريقية".
تابع " ماكرون " أنه كرئيس للجمهورية الفرنسية اقترح قانون إطاري" لـتنفيذ عمليات رد جديدة للأعمال الفنية لصالح البلدان الأفريقية التي تطلب ذلك ، وأن هذا القانون "سيقترحه وزير الثقافة في الأسابيع المقبلة على البرلمان الفرنسي و سيجعل من الممكن وضع منهجية ومعايير للمضي قدمًا على أساس شراكة ثقافية وعلمية للترحيب و الحفاظ على هذه الأعمال.
قال الرئيس الفرنسي " إنه يأمل أن يكون هذا النهج جزءًا من ديناميكية أوسع وديناميكية أوروبية أيضًا ".
أشار " ماكرون " إنه أظهر تواضعًا عميقًا في مواجهة ما يحدث في القارة الأفريقية" من وضع غير مسبوق في التاريخ مع مجموعة من التحديات المذهلة تواجه القارة السمراء .
عدد الرئيس الفرنسي التحديات التي تواجه القارة السمراء ، لافتاً إلى أنها تتمثل في تحدي الأمن المناخي إلى التحدي الديموغرافي مع الشباب الوافدين والذين يجب أن توفر لهم فرنسا مستقبلًا في دولة من الدول الأفريقية ، داعيًا إلى "توحيد الدول والإدارات والاستثمار بشكل كبير في التعليم والصحة والتوظيف والتدريب وانتقال الطاقة ".