تراجعت مؤشرات البورصة المصرية، في ختام تعاملات جلسة اليوم الاثنين 27 فبراير ، ،وسط تداولات مرتفعة، لتغير مسارها عند بداية التعاملات بالمقارنة بختام التعاملات وخسر رأس المال السوقي 5 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 1.088تريليون جنيه.
وسجلت تعاملات المصريين نسبة 87.54% من اجمالي تعاملات اليوم بينما سجلت تعاملات العرب نسبة 10.59% وسجلت تعاملات الاجانب نسبة 10.87%
اقرا ايضا :ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة في منتصف تعاملات اليوم الإثنين
وانخفض مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.87% ليغلق عند مستوى 17098نقطة، وانخفض مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 0.11% ليغلق عند مستوى 2926نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.31% ليغلق عند مستوى 20230 نقطة، وتراجع مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.68% ليغلق عند مستوى 7041نقطة.
فيما تراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.26% ليغلق عند مستوى 3011 نقطة، وتراجع مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.20% ليغلق عند مستوى 4491 نقطة.
وتعرف البورصة أو سوق الأوراق المالية، على أنها سوق لكنها تختلف عن غيرها من الأسواق، فهي لا تعرض ولا تملك في معظم الأحوال البضائع والسلع، فالبضاعة أو السلعة التي يجرى تداولها بها ليست أصولًا حقيقية بل أوراقًا مالية أو أصولًا مالية، وغالباً ما تكون هذه البضائع أسهم وسندات.
كما ان البورصة سوق له قواعد قانونية وفنية و تحكم أدائه وتحكم كيفية اختيار ورقة مالية معينة وتوقيت التصرف فيها وقد يتعرض المستثمر غير الرشيد أو غير المؤهل لخسارة كبرى في حال قيامه بشراء أو بيع الأوراق المالية في البورصة لأنه استند في استنتاجاته في البيع أو الشراء على بيانات خاطئة أو غير دقيقة أو أنه أساء تقدير تلك البيانات.
