منسق عملية السلام في الشرق الأوسط: لا مبرر للإرهاب

موضوعية
موضوعية

أعرب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، عن القلق البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة، وخاصة أعمال العنف التي وقعت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في حوارة قرب نابلس.

اقرأ أيضا|«جوتيرش»: المجتمع الدولي لديه القوة والوسائل لإنهاء الأزمة في اليمن

وفي بيان صحفي، قدم تور وينسلاند تعازيه لأسرة الفلسطيني الذي قُتل أثناء سلسلة من الهجمات الانتقامية من المستوطنين، مما أدى إلى إصابة عدد كبير من الفلسطينيين بجراح وإحراق المنازل.

وقال وينسلاند إن على قوات الأمن مسؤولية الحفاظ على الأمن ومنع الأفراد من تنفيذ القانون بأيديهم، مؤكداً عدم وجود مبرر للإرهاب أو أعمال الحرق المتعمد والانتقام من المدنيين.

وشدد على ضرورة محاسبة جميع مرتكبي العنف، ووقف العنف والاستفزاز والتحريض على الفور وإدانة تلك الأعمال من الجميع بشكل قاطع.

وأبدى المنسق الأممي تفاؤله بشأن الالتزامات التي أعادت الأطراف التأكيد عليها في البيان الختامي لاجتماع العقبة، بما في ذلك بشأن جهود تهدئة الوضع على الأرض.

وحث الطرفين على بذل كل الجهود لمعالجة القضايا الجوهرية للصراع، بما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة، بما في ذلك مبادئ أوسلو.

وأكد في بيانه التزام الأمم المتحدة بدعم الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام العادل والدائم، مشددا على عدم وجود طرق مختصرة للوصول إلى السلام.