حركات الأصابع في مرحلة الطفولة كالنقر المتكرر أو حركات الأصابع الفريدة ترتبط جميعها عادة بإعاقة في النمو، وقد تكون مؤشرًا على طيف التوحد أو قد تكون هذه الحركات إيقاعية، وقد تشعر أن طفلك ليس لديه سيطرة أو وعي بأصابعه، وقد تزداد الحركات في وجود التوتر أو القلق أو الإثارة.
في كثير من الأحيان، يشار إلى هذه الحركات كجزء من فئة السلوكيات المتكررة المقيدة، حيث يتم تقييم على مقياس لخصائص التوحد، وهي جميعًا حالات تستعدي التوجه إلى أحد الأطباء.
و بحسب صحيفة «كادي» فإن الأصابع قد يتم استخدامها بشكل بعيدًا عن وظيفتها الطبيعية فقد «يحرك طفلك أصابعه في حركة متدحرجة، وقد يمد بعض الأطفال أصابعهم أمامهم ويشاهدون أيديهم وأصابعهم تتحرك».
أما عن السلوكيات المقيدة والمتكررة فترتبط بحركات الأصابع عند الأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد، ويوجد اختلاف عصبي في هذا السياق، ويشار إلى السلوكيات هنا بالسلوكيات المقيدة والمتكررة.
وهناك اضطراب تنسيق النمو فهو من تحديات المهارات الحركية الدقيقة أو المهارات الحركية الإجمالية، والتي قد تشمل فرطا في الحركة، وقد يواجه الأطفال المصابون بهذا الاضطراب صعوبات في تنفيذ الحركات الحركية الدقيقة للكتابة أو الرسم أو المهام الصغيرة.
كما أن الحالات العصبية المتعلقة بالحركة الحركية فهي الحالات الطبية التي تؤثر على الحركة الحركية أو الأدوية التي تسبب الحركة الحركية الزائدة يمكن أن تؤدي إلى حركات غير عادية للأصابع مثل مرض باركنسون أو مرض هنتنجتون.
ويمكن تزويد العديد من الأطفال ببديل لشغل أيديهم، مثل شيء يتم النقر عليه أو الإمساك به، وبمجرد أن يتمكن طفلك من التعرف على حركات الأصابع يمكنه التحول إلى سلوك أقل وضوحًا لتلبية الحاجة الحسية.
