أغرب حيوانات الطبيعة.. أسنان مصاصي الدماء لغزلان المنتجق

غزال المنتجق
غزال المنتجق

على الرغم من شيوع غزلان المنتجق في الريف البريطاني، فقد أظهر فيديو تغييرات حديثة في أجسام بعض الحيوانات، خاصة ما يعرف بانتفاخها، وهو أمر يحدث على نطاق واسع في الطيور والأسماك والبرمائيات أكثر من الثدييات.

 

و بحسب موقع فوكس ساينز فإن غزال المنتجق ينعم بقدرة رائعة على نفخ أجزاء من جسمه، بسبب عددٍ من الغدد الموجود لديه، والتي ترتبط بـ«الروائح»، كما يتميز بأن لديه أسنانًا شبيهة بمصاصي الدماء إلى حد ما، إلا أنها لا تُستخدم عادةً لإحداث أضرار جسيمة للحيوانات أو البشر الآخرين.

 

وغزال المنتجق هي ثدييات صغيرة ممتلئة الجسم يقارب حجمها حجم كلب صغير إلى متوسط، ويبلغ ارتفاع كتفها حوالي 45- 52 سم، وهي أصغر أنواع الغزلان في بريطانيا ولديها حوافر صغيرة لتتناسب معها، بعرض 2 سم فقط وطولها 3-4 سم.

 

ويتمتع غزال المنتجق بخفة الحركة والسرعة، بينما تلمح عيونه الكبيرة والمعبرة إلى طبيعة مؤذية، لكن الغريب أن لونه البني النحاسي يتحول إلى اللون الرمادي الباهت في الشتاء، ويخفيه بالألوان المرقطة لأرضية الغابة.


يعد غزال المنتجق نوعًا متكيفًا ولا يوجد موسم تكاثر محدد، ويمكنه إنتاج ذرية على مدار العام، وعلى الصعيد العالمي، هناك ما لا يقل عن سبعة أنواع منه.

 

وهناك سبب بارز لجذب غزال المنتجق انتباه الناس بسبب أنفه فمجرد شمه رائحة خطر فإن الأنف تتحول إلى إحساس فيروسي؛ حيث تضخم الغدد على وجوهه، فتنمو وتنتفخ مثل البالونات الممتلئة بالهواء، وهذه الميزات الغريبة هي في الواقع غدد الرائحة.

 
وعلى الرغم من وجوده الآن في جميع أنحاء إنجلترا وويلز، إلا أن غزال المنتجق نشأ بالفعل من غابات جنوب شرق آسيا، بما في ذلك أجزاء من الهند والصين وتايوان وإندونيسيا، وتم إحضارها إلى المملكة المتحدة وحصلت عليها جمعية علم الحيوان في لندن في وقت مبكر من عام 1838، قبل تقديمها في إحدى الحدائق في وقت لاحق في القرن التاسع عشر.

 

و يمكن للغزلان القفز، وقد شوهدوا وهم يقفزون فوق سياج ارتفاعه 1.2 متر ويمكنه السباحة لكنه غير معروف ببراعته في السباحة.