أكد النائب حسام عوض الله رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن القيادة السياسية تعي بحكمة ورشد أن معركة التنمية والبناء في سيناء لا تقل عن معركة تحرير سيناء وحرب أكتوبر ولا معركة الانتصار على الإرهاب ودحره في سيناء.
وقال حسام عوض الله، في تصريحات صحفية اليوم للمحررين البرلمانيين، أن التنمية والبناء في كل ربوع مصر ومنها سيناء التي تعد بقعة مصرية غالية لم ولن تتوقف خاصة أن شمال سيناء تحتاج إلى تنمية.
وتابع «عوض الله» قائلا: "كانت كلمة الرئيس بشمال سيناء أمس وإعلان خطة إعمار وتنمية سيناء من هناك رسالة واضحة إلى العالم أن سيناء تعيش في أمن واستقرار، وأن مصر قهرت الإرهاب نهائيا، وأنها استعادت كامل السيطرة على كل بقاع سيناء وبسطت الأمن كل ربوعها".
وأضاف «عوض الله»، أن خطة التنمية التي أطلقها الرئيس خلال زيارته إلى شمال سيناء هي أكبر خطة لتنمية سيناء عبر التاريخ.
ووجه «عوض الله»، التحية إلى كل رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية الوطنية الباسلة الذين قدموا كل التضحيات في سبيل القضاء على الإرهاب، موجها التحية للشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء الوطن في سينا لحماية كل شبر من أرض مصر.
اقرأ أيضا:- وكيل لجنة الطاقة بالبرلمان لوزير قطاع الأعمال: «لابد من قطع يد كل فاسد»
وأكد، إن سيناء تشهد تنمية حقيقة غير مسبوقة وتم تطوير ميناء العريش ليتحول إلى ميناء عالمي وهو ما يعكس حجم التنمية، إضافة إلى الخطة التي أطلقها الرئيس لإعمار وتنمية سيناء واطلاق مشروعات قومية كبرى تقوم بها شركات مصرية 100 % وبسواعد مصرية لمشروعات كبرى غير مسبوقة؛ من بينها وضع ميناء العريش على خريطة موانئ مصر وتجهيز 600 ألف فدان جديدة للزراعة نهاية العام الجاري، وإنشاء محطات لتحلية مياه البحر وغيرها من المشروعات التي تحقق التنمية في سيناء.
وتابع «عوض الله»، أن التنمية في سيناء غير مسبوقة حيث تم تحسين الخدمات التعليمية وإنشاء 151 مدرسة تعليم أساسي تخدم 158 ألف طالب وإنشاء مدارس مصرية يابانية، حيث توجد في كل مدن سيناء، بالإضافة إلى الطفرة الكبيرة التي شهدها التعليم الجامعي، بعد أن تم إضافة 8 جامعات وإنشاء 50 مستشفى بتكلفة تجاوزت 4 مليارات جنيه بالإضافة إلى إنشاء أول محكمة بشمال سيناء بعد كان تقاضي أهالي سيناء في محكمة الإسماعيلية.
وأشار رئيس طاقة النواب، إلى أن خطة تنمية سيناء كانت تستهدف الزراعة والصناعة أيضا منذ بداية التنمية حيث تم زراعة 450 ألف فدان، وإنشاء 5 مناطق صناعية جديدة على مساحة 83 ألف فدان، وإنشاء مشروع محطة معالجة بحر البقر لمعالجة مياه الصرف الصحي والتي تضخ نحو 6 ملايين متر مكعب من المياه.
