كيف يؤثر نمط الحياة على الحالة الصحية والمزاجية للأسرة؟ أستاذ تغذية تجيب

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

مما لا شك فيه أن هناك ظواهر اجتماعيه وصحية كثيرة ظهرت خلال الأعوام العشر السابقة على مستوي العالم تدل على أن هناك خلل ما في الحالة الصحية للمخ البشري، ويتمثل هذا في أعراض مثل العصبية والمزاج الحاد والمزاج الاكتئابي وعدم القدرة علي التركيز والانتباه لمدة طويلة وضعف الذاكرة وانتشار مرض الالزهيمر، هذا إلى جانب زياده في صعوبات التعلم والمشاكل السلوكية المتعددة فى الأطفال والمراهقين.


وتقول د. يسر محمد كاظم، أستاذ التغذية الطبية بقسم التغذية - المركز القومى للبحوث، أن هناك الكثير من العوامل التى تساهم في تزايد هذه المشاكل والتي نبهت لها كثير من الهيئات الدولية وحذرت من الزيادة المستمرة لها والتى تمثل حالة لابد من البحث عن سبل لحلها كل فى تخصصه. 


ومن ضمن هذه المسببات تغير نمط الحياة والتغيرات المناخية على مستوى العالم كله بحيث أصبح الإنسان يسير عكس الطبيعة ومن أهمها تغير الأنماط الحياتية فى: 


1-النوم من حيث التوقيت والجودة 
2-الإفراط في إستعمال الموبايل 
3- التعرض المفرط لشاشات التلفزيون والكومبيوتر والبلاي ستايشن. 
4 - الافراط في تناول الدهون المهدرج والنمط الغذائى السىء. 
5- اختلال مواعيد الطعام والشراب وكمياته وطرق الطهى.
6- قله الحركة.
7- سطحيه العلاقات الإنسانية والتباعد الأسرى.
8- الضغوط والتوتر المستمر فى العمل أو المذاكرة . 

وهنالك كثير من الدراسات التى تربط كل هذه العوامل بمعدل نمو أو منع تحفيز ميلاد الخلايا العصبيه وتجديد خلايا المخ وزيادى بلاستيكية المخ بتحفيز نمو الوصلات العصبية المتشعبة ما يسمي تحفيز ميلاد الخلايا العصبية داخل المخ.


 ومن هنا نجد الحل، فقد ثبت أن إجراء بعض التغيرات الأساسية في نمط الحياة قد يساعد بصورة فعالة في تحسين كثير من المشاكل التي تكون نتيجة للممارسات الخاطئة الأنماط الحياتية الغير صحية التي تتعارض مع تحفيز ميلاد الخلايا العصبية للمخ.