الرئاسة الأوكرانية ترد على إيلون ماسك بعد تصريحاته عن الانقلاب

إيلون ماسك
إيلون ماسك

نفى مستشار رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني، ميخائيل بودولياك، تصريحات رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، وأشار إلى أنه لم يكن هناك انقلاب في أوكرانيا عام 2014.

اقرأ ايضا:الجزائر تعلن إعادة فتح سفارتها في كييف
وقال بودولياك على "تويتر": "المجتمعات الحرة تؤثر على الدول من خلال الانتخابات. المجتمعات المستعبدة تنزل إلى الشوارع للتخلص من الدول القمعية، هذه هي قاعدة الحرية يا إيلون ماسك، لم تكن هناك انقلابات في أوكرانيا أبدا، ولكن كان هناك دائما أناس أحرار. توقف عن قراءة الصحف الروسية".

وصرح ماسك، في تغريدة على "تويتر"، في وقت سابق من اليوم أن أوكرانيا شهدت بدون أي شك انقلاب حكومي في عام 2014.

وتتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية منذ نحو عام، منذ اندلاعها بدءًا من 24 فبراير من العام الماضي، حيث دخلت الحرب سنتها الثانية.

وتشن القوات الروسية غارات متلاحقة على الأراضي الأوكرانية، وتحكم سيطرتها بشكل كامل على منطقتي لوجانسك ودونيتسك، بالإضافة إلى أحياء في العاصمة كييف ومدينة ميليتوبول، جنوب شرق أوكرانيا، كما أنها كانت تسيطر على مدينة خيرسون بشكل كامل قبل أن تنسحب منها مؤخرًا.

وتقول روسيا إنها لا تريد "احتلال أوكرانيا"، وإنما تدخلت من "أجل حماية الأقليات، الذين كان يتعرضون للاضطهاد من قبل كييف"، حسب رأيها، وهي رواية ترفضها أوكرانيا.

وفي 30 سبتمبر، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انضمام 4 مناطق أوكرانية إلى جمهورية روسيا الاتحادية، وذلك بعد تنظيم استفتاءات في المناطق الأربع، في خطوة رفض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأوكرانيا الاعتداد بشرعيتها.

والمناطق الأربع هي زابوروجيا وخيرسون ودونيتسك ولوجانسك، وجميعها تقع شرق أوكرانيا. وقد صادق الدوما الروسي مطلع شهر أكتوبر المنصرم على انضمام الأقاليم للاتحاد الروسي.

وبالتزامن مع الذكرى الأولى لاندلاع الحرب، فرض الاتحاد الأوروبي حزمة عقوباته العاشرة ضد روسيا، بفرض إجراءات مقيدة موجهة ضد أفراد وكيانات داعمة للحرب، وتنشر الدعاية أو تسلم طائرات مسيّرة تستخدمها روسيا في الحرب.

ومنذ اندلاع الحرب، دأب الاتحاد الأوروبي على فرض العقوبات ضد موسكو، والتي وصلت في منتصف ديسمبر الماضي إلى حزمة العقوبات الأوروبية التاسعة ضد روسيا.

ولم تعرف الحرب منذ اندلاعها توقفًا للقتال إلا في يوم 7 يناير الفائت، بمناسبة عيد الميلاد بالنسبة للشرقيين، حيث أوعز الرئيس الروسي لوزير دفاعه سيرجي شويجو بإصدار أوامر لوقف القتال ليوم ونصف اليوم، قبل أن تستأنف المعارك الحربية على الأرض مع انقضاء يوم عيد الميلاد.