قال النائب مجاهد نصار عضو مجلس النواب، إن ما يتم في سيناء من مشاريع تنموية ضخمة زراعيًا وصناعيا وفي مجال الطرق والمياه والكهرباء والبنية التحتية، معجزة تنموية ضخمة ولافتة، تحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي والجمهورية الجديدة.
ونوه نصار في تصريح صحفي له اليوم، باختيار الدولة المصرية وبتوجهات السيسي، التركيز على الحرب ضد الإرهاب، بالتوازي مع البدء في عملية التنمية الحقيقية التي لم تشهدها سيناء في تاريخها، موضحا أن التنمية في سيناء متسعة ومركزة وشاملة وفي كل ربوع المنطقة، حيث جرى إنشاء طرق وكباري وبنية أساسية ومشروعات تنموية، ما يعكس الرؤية والمحاور التي عملت عليها الدولة المصرية حتى تصبح سيناء جزءً لا يتجزأ من مصر، وهو ما لم يكن موجودا وطوال عقود بعد تحرير سيناء في عام 1973.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى إنفاق 610 مليارات جنيه من جانب الدولة، كاستثمارات منفذة وجاري تنفيذها في شبه جزيرة سيناء، وذلك على التنمية المتكاملة والتنمية العمرانية في سيناء، وإحداث ربط كامل ما بين غرب قناة السويس وسيناء، من خلال مجموعة من الأنفاق والكباري لخدمة التنمية".
وأشاد النائب، كذلك بشبكة الطرق في سيناء والتي تتم على أعلى مستوى عالمي، فاليوم هناك 6 أنفاق تحت قناة السويس، و7 كباري عائمة ومجموعة هائلة من الطرق تتجاوز 3000 كيلومتر، محاور تكفي عملية التنمية لـ50 سنة مقبلة على أعلى مستوى، وكلها انجازات تحققت على يد الرئيس السيسي.
واختتم النائب مجاهد نصار، بالتأكيد على أن معجزة سيناء التنموية، هى تجسيد فعلي على الأرض للجمهورية الجديدة، التي تمتلىء بالمشروعات العملاقة وتنمية سيناء، وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل، والارتقاء بها، وإتاحة بنية تحتية وخدماتية لعشرات السنين القادمة، وطي صفحة الماضي والتهميش.
