قال عبدالرحمن موسى محمد، خبير تغذية، إن الجسم لا يجعلنا نصل للوزن الذي نحتاجه، لافتاً أن رياضة الجيم شيء جيد جداً ولكنها محدودة ولا تساعد على إنقاص الوزن بشكل كامل.
وأضاف عبدالرحمن موسي محمد خبير تغذية خلال استضافته بأحد البرامج الفضائية، أن الجيم يقوى العضلات ويصفى الذهن ويريح النفسية، ولكن الرياضة تفتح الشهية.
وأشار خبير التغذية، إلى أن السمنة لا تساعد مريضها على الاستمرار فى الرياضة، لافتاً أن أغلب السعرات الحرارية تدخل الجسم بسبب السكريات والنشويات.
وتابع «موسى»، أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض السمنة يصل بعضهم لحالة يأس بعد ذهابهم لبعض أطباء التغذية والذين يقومون بتجربة العديد من الوصفات عليهم.
ولفت عبدالرحمن موسى محمد خبير التغذية، إلى أن مرضى السمنة معرضون للنسيان، وسرطان القولون، الضغط ، السكر، وغمقان فى الجلد، لافتاً أن آخر وجبة غذائية تكون فى الساعة الثامنة مساء والاكتفاء بشرب السوائل أو الزبادى والفواكه.
وفى سياق اخر، قال خبير التغذية العلاجية، إن كورس الدبل لا يتعارض مع أي مرض، أو حتى الرضاعة الطبيعية، مضيفًا أن أي مريض عندما يتواصل مع منظومة خبيرة تغذية للحصول على الكورس، يتم سؤاله العديد من الأسئلة، معقبًا "مفيش أي تعارض مع أدوية السكر أو الكوليسترول، أو أي دواء آخر" .
وتابع عبدالرحمن موسى، "اللي انه بيوصف الكورس للمريض أخصائي تغذية، ويسأل عن الوزن والطول والأمراض لكي يتم وصف الجرعة المناسبة" .
وشدد خبير التغذية العلاجية، على ضرورة العمل على خفض وزن الأطفال بقدر الإمكان، خاصة أن السكر من النوع الثاني منتشر بين الشباب الصغار، متابعًا: "تخيل شاب عنده 16 سنة مصاب بالسكر، ولسه المفروض يعيش 60 عاماً ، يعني حياته ادمرت" .
ولفت عبدالرحمن موسى، أن هناك إمكانية للوقاية من مرض السمنة، والعمل على زيادة معدل الحرق، من خلال تناول الكورسات الدبل الخاصة بالتغذية الصحيحة.
واستطرد خبير التغذية العلاجية، أن مريض السمنة لا يتمتع بحرية أو رفاهية اختيار ملابسه، ويفرض عليه أي ملابس، لمجرد أنها تناسبه من ناحية المقاس فقط، خلاف الأمراض الكثيرة التي تحدث بسبب «السمنة» .
