تواجه بريطانيا في الوقت الراهن، نقصًا في بعض أنواع الخضار والفواكه، للحد الذي جعل عددًا من المتاجر يتجه إلى تحديد الكميات التي يُمكن للمتسوقين شراؤها، خاصة من الفلفل الحلو والطماطم، ما دفع وزيرة البيئة البريطانية، تيريز كوفي؛ لتشجيع مواطنيها على تناول "اللفت" بدلًا من الطماطم.
وقالت سامية الأطرش، عضوة حزب المحافظين البريطاني، خلال مُداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن تصريحات الوزيرة "كوفي" لاقت سخرية واسعة داخل المجتمع البريطاني، الأمر الذي دفع مسؤولًا بالحكومة لتصحيح الصورة، من خلال الإشارة إلى أن هذه التصريحات تستهدف تعظيم الاستفادة من المنتجات التي تتم زراعتها محليًا.
وأوضحت الأطرش، أن الحكومة البريطانية لا تُرجع أزمة الخضار والفواكه إلى خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، مُشيرةً إلى أن الحكومة تسعى في الوقت الحالي لتحفيز العمل البيئي؛ من أجل إيجاد سبيل للتعامل مع الأزمة الحالية في الأسواق.
وأشارت عضوة حزب المحافظين البريطاني، إلى أنه يجري العمل في الوقت الحالي على زيادة الدعم؛ لمواجهة الارتفاع المُستمر في فواتير وسائل المعيشة الأساسية في بريطانيا، والتي تأثرت على مدى الأشهر القليلة الماضية، بتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
اقرأ أيضا:سوق العمل ببريطانيا يفشل في مواجهة تأثير الركود التضخمي
