أعمال نجيب محفوظ النادرة تزين سينما «زاوية»

مهرجان نجيب محفوظ
مهرجان نجيب محفوظ

أحمد سيد

يشهد مهرجان نجيب محفوظ المقام في سينما "زاوية"، حضورا جماهيريا كبيرا، خاصة أن برنامج عروض الأفلام يشهد عدد من الأفلام التي شارك في كتابتها أو قام بتأليفها الكاتب الراحل نجيب محفوظ، ورغم أن هذه الأفلام عرضت منذ سنوات طويلة، إلا أن العروض شهدت حضورا جماهيريا كبيرا، خاصة أن بعضها تم ترميمه مؤخرا، منها “ثرثرة فوق النيل”، ومن المقرر أن يستمر المهرجان حتى 2 مارس المقبل.

يعرض البرنامج 7 أفلام روائية من كلاسيكيات السينما المصرية، منها أفلام مقتبسة عن روايات نجيب محفوظ، وأخرى كان لنجيب دورا في السيناريو والحوار الخاص بها،  أو حتى الإعداد السينمائي لها، حيث يعرض فيلم “ثرثرة فوق النيل” يوم 25 فبراير بعد أن تم عرضه للمرة الأولى في 15 فبراير الجاري، ويعرض الفيلم في نسخته الجديدة بعد الترميم، والفيلم مأخوذ عن رواية بنفس الاسم صدرت عام 1966، وقام المخرح حسين كمال عام 1971 بتحويلها لفيلم يحمل نفس الاسم، وتدور الأحداث حول “أنيس” الموظف بوزارة الصحة، الغائب عن الوعي دائما بفعل تعاطي المخدرات، والذي يتعرف على مجموعة من الهاربين من واقعهم تضم ممثل ومحامي وصحفي وعدد من السيدات والفتيات، والفيلم بطولة عماد حمدي وأحمد رمزي وماجدة الخطيب، وسيناريو ممدوح الليثي.

كما يعاد عرض فيلم “أنا حرة” يوم 28 فبراير، بعد عرضه للمرة الأولى يوم 16 فبراير، وهو أيضا من الأفلام التي قام بكتابه السيناريو نجيب محفوظ، وساهمت في تغيير نظرة المجتمع للمرأة، وتدور أحداثه حول الفتاة “أمينة حسين زايد” التي تعيش في منزل عمتها وزوجها، وتعاني طيلة الوقت من تحكمهما في كافة تفاصيل حياتها، مما يجعل حلمها الأوحد هو إتمام دراستها لكي تنال حريتها، ومع مرور السنوات، يتطور وعي “أمينة” شيئا فشيئا فيما يرتبط بمنظورها للعالم من حولها.. الفيلم قامت ببطولته لبنى عبد العزيز.

من الأفلام التي يقدمها المهرجان أيضا، “بداية ونهاية”، وذلك يوم 27 فبراير، وتدور أحداثه بعد وفاة أب، حيث تجد أسرته المكونة من أم وشابان وفتاة أنفسهم بلا عائل، ليبدأ كل منهم في الاتجاه إلى طريق مختلف، فيتجه الأخ الأكبر “حسن” للعمل بالمخدرات، ويتخرج “حسين” الأوسط من الكلية الحربية، بينما تعمل “نفيسة” بالدعارة دون علم الأسرة، ويخبئ لهم القدر العديد من المفاجأت، والفيلم مأخوذ عن رواية بنفس الاسم لنجيب محفوظ.

يعرض يوم 26 فبراير فيلم “بئر الحرمان”، الذي قامت ببطولته سعاد حسني ونور الشريف ومحمود المليجي، وقام نجيب محفوظ بالإعداد السينمائي للفيلم، وتدور أحداثه حول “ناهد” المصابة بمرض إزدواج الشخصية، فهي تعيش نهارا بشخصيتها الحقيقية، وليلا بشخصية الفتاة اللعوب “ميرفت”، ويعالجها طبيب نفسي، ويكتشف أن مرضها نتيجة لعقدة نفسية منذ طفولتها، بسبب معاملة الأب الجافة بعد خيانة والدتها له.. فيلم “الاختيار” يعرض مرتين أيضا، الأولى غدا الجمعة، والثانية يوم 2 مارس المقبل، وهو الأفلام التي تم ترميمها قريبا، وعرض في مهرجان البحر الأحمر السينمائي بالسعودية، وأيضا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الأخيرة، والفيلم بطولة سعاد حسني وعزت العلايلي وإخراج يوسف شاهين، وتدور أحداثه حول “سيد” الكاتب الشهير الذي يتسلّق قمة الهرم الاجتماعي والسياسي باحثًا عن المزيد، متزوجا من “شريفة”، ويستعدان للسفر إلى الخارج للعمل في هيئة الأمم المتحدة، لكنه يقرأ في إحدى الجرائد خبر مقتل توأمه “محمود”، فيؤجل سفره ويتصل بالشرطة للبحث عن قاتل أخيه.

“السكرية” هو أحد أعمال ثلاثية نجيب الشهيرة، يعرض 2 مارس بعد عرضه للمرة الأولى يوم 20 فبراير، وتدور أحداث الفيلم حول الجيل الثاني والثالث من عائلة “السيد أحمد عبد الجواد”، والتحولات السياسية والاجتماعية التي تحيط بحياتهم، الفيلم قام ببطولته يحيى شاهين وميرفت أمين ونور الشريف ومها صبري وإخراج حسن الإمام.
أخيرا يعرض فيلم “الكرنك” يوم 1 مارس بعد أن عرض أمس الأربعاء، وهو من الأفلام التي تركت أثرا مهما في المجتمع، وهو بطولة سعاد حسني ونور الشريف وكمال الشناوي وإخراج علي بدر خان، والفيلم يتناول الأوضاع السياسية والاجتماعية في ستينيات القرن الماضي.

 

نقلا من عدد أخبار النجوم بتاريخ  ٢٣/٢/٢٠٢٣

 

أقرأ أيضأ : عرض فيلم «الاختيار» ضمن فعاليات مهرجان نجيب محفوظ اليوم