رشدي الشامي: الجمهور من حقه يهاجمنا

رشدى الشامى
رشدى الشامى

أحمد عادل الجمل

تحتاج الموهبة بعضًا من الحظ والتوفيق كى تظهر وتلمع، هذا هو حال رشدى الشامى، الممثل والمخرج  الذى قدم عشرات الأعمال المسرحية، وله بصمة خاصة خلال أعمال مُهمة مثل “الملك لير، أهلا يا بكوات، الجريمة والعقاب، وأم كلثوم وغيرها.  عرفه الجمهور بشكل أكبر خاصة فى دراما رمضان بالسنوات الأخيرة، من خلال أدواره بمسلسلات “الجماعة” و”واحة الغروب” و”طايع”، إلى أن جاء ظهوره فى مسلسل “أزمة منتصف العمر” الذى أحدث جدلًا واسعًا فى الأيام الأخيرة، ليحكى لنا رشدى الشامى كواليس العمل.

كيف جاءت استعداداتك للمشاركة بالمسلسل ؟
أنا ممثل فى الأساس وأنفذ ما يطلب منى، فأنا أحب مهنة التمثيل، وأقدم كل ما بوسعى كى يستمتع المشاهد بالدور الذى أقدمه وبالعمل ككل، فأنا مازلت أبحث عن الأفضل دائمًا، وأحاول الاجتهاد لأكون عند حسن ظن فريق عمل المسلسل والجمهور أيضًا.

ماهو أصعب مشهد قدمته ؟
كل المشاهد كانت صعبة كما كانت الكواليس أيضًا، ولكنها كانت ممتعة وكان الجو العام لفريق العمل كله رائع، فقد كانت البهجة والسعادة تملأ أجواء التصوير، فذكريات هذا العمل ستظل قريبة ومحببة إلى قلبى، وأتمنى تكرار التعاون مع نفس فريق العمل فى أعمال أخرى, وأعتقد أن أصعب مشهد فى الحلقات الأخيرة،  من المسلسل.

هل كنت تتوقع هذا النجاح وأيضًا الهجوم على العمل ؟
أرى أن الجمهور هو صاحب اليد العليا في هذه الصناعة، وله الحق الكامل فى أى شىء وكل شىء، فنحن بمثابة منتج والجمهور بمثابة مستهلك، والمستهلك دائمًا هو  صاحب كلمة الحق والتقييم وله الحرية الكاملة في آراءه ونحن نعمل جميعًا لإسعاده.

ماهو اكثر تعليق أزعجك وأسعدك على المسلسل ؟
في الواقع أنا بعيد تمامًا عن وسائل التواصل الاجتماعى، ولا أستخدمها فى حياتى الشخصية، وللأسف هذا يجعلنى لا أتابع آراء الجمهور وتعليقاتهم، لكنى أعلم جيدًا أن المسلسل قد صنع حالة من الجدل نظرًا لمحتواه والأحداث الدرامية الذى يتضمنه العمل، لكنى أؤكد أن الجمهور له الحق الكامل فى كل آراءه، لأنه ببساطة وفى أسوأ تقدير هو من دفع فاتورة الاشتراك لهذه المنصات حتى يستطيع مشاهدة هذا العمل، فمن أبسط حقوقه أن يحكم ويقول كل ما يحلو له.

هل ترى أن ظهور منصات مثل “شاهد ونتفلكس” أثر على الصناعة بشكل إيجابى أم سلبى ؟
بالنسبة لى أنا معجب جدًا بظهور مثل هذه المنصات التى ساعدت على تقديم كل ما هو غير مالوف من حيث الدراما، وكذلك عرض أحداث المسلسل الدرامية بشكل مضغوط بحيث تحمل جرعة مكثفة  للمشاهد تجعله لا يمل من العمل سريعًا، بل ينتظر أحداثه، فكان المعتاد هو تقديم 30 حلقة أو أكثر للمسلسل الواحد،  وهذه المنصات ساعدت على ظهور أعمال ذات الحلقات القليلة، وهو ما يساعد على عرض الأحداث الدرامية بشكل يحبه المشاهد ويفضله ولا يشعره بالملل.

ألا يقلقك تقديم تلك المنصات أعمالها لفئات معينة من الجمهور ؟
في الحقيقة أنا كممثل أحب أن أشاهد الأعمال الدرامية مكثفة، كما أرى أيضًا أننى ليس لدى الحق فى اختيار نوعية الجمهور، فدورى هو التمثيل فقط، من الممكن أن يكون هذا تفكير كبار النجوم، لكنى لا أفكر بهذا الاسلوب، فعندما أقبل على تقديم عمل لا أفكر فى طريقة عرضه، أنا أقوم بعملى وأهتم فقط بالشخصية التى أقدمها وأترك هذه التفاصيل للمنتج، فهذا من اختصاصاته.

هل ستشارك فى السباق الرمضانى القادم ؟
أشارك فى مسلسل “تحت الوصاية” بطولة منى زكى وإخراج شاكر خضير، واعتقد أنه سينال إعجاب الجمهور، لأن العمل به جهد كبير سيشعر به المشاهد.

نقلا من عدد أخبار النجوم بتاريخ  ٢٣/٢/٢٠٢٣

 

أقرأ أيضأ : زينة تدخل عالم أفلام المنصات الرقمية بـ«420 دقيقة»