اعترف جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي، بأن الاقتصاد الروسي يبدي صلابة ملحوظة في مواجهة العقوبات، مشيرًا إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا قد تستغرق بعض الوقت لإحداث تأثيرها المنشود.
وقال كيربي، خلال مؤتمر صحفي، "نعتقد أن العقوبات سيكون لها تأثير، ولكنها قد تستغرق بعض الوقت... الأمر يستغرق بعض الوقت حتى يظهر تأثيرها".
وأضاف "ألفت أنظاركم إلى أن الاقتصاد الروسي يبدي بشكل ما بعض الصلابة".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالته السنوية للجمعية الفيدرالية، قال إن الغرب حاول تفكيك الاقتصاد الروسي وتدميره وإحداث انهيار في الروبل.
وأضاف بوتين أن الغرب حاول أن يجعل المواطنين الروس يعانون بسبب العقوبات، وبالتالي إلغاء الاستقرار الداخلي لكنهم لم ينجحوا.
وأكد أن "الاقتصاد الروسي ظهر أنه أقوى بكثير مما اعتقده الغرب حتى بعد العقوبات، وقد حرصنا على استقرار الوضع الاقتصادي ومنع حدوث نقص في السلع في السوق ودعمنا الأعمال".
وكانت الدول الغربية قد فرضت عقوبات غير مسبوقة على روسيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في 24 فبراير 2022، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وصرح الرئيس الروسي في وقت سابق بأن سياسة ردع روسيا وإضعافها هي استراتيجية غربية طويلة الأمد، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة ضد الاقتصاد العالمي بأكمله، فيما الهدف الرئيسي للغرب هو تدهور حياة الملايين من الناس، موضحا في أكثر من مناسبة أن روسيا قادرة على حل جميع المشكلات التي يخلقها الغرب لها.
