مصر والسعودية قلب ومصير واحد.. هكذا أثبتت الأيام والسنوات. أنا شخصيا مازال لا يفارق مخيلتى مشهد العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز وهو يحط بالطائرة فى مطار القاهرة فى عز الأحداث الدامية لا لشىء سوى إشهار التأييد الكامل لمصر ضد جماعات تجار الدين الذين حاولوا تخريب أرض المحروسة فوق رؤوس المصريين بأى ثمن وصولا إلى أهدافهم الملعونة.
وعلى الفور وصلت القيادة السياسية المصرية للمطار وقام الرئيس السيسى بوضع قبلة على رأس العاهل السعودى عرفانا بالجميل.
إذن زيارة العاهل السعودى فى عز الأزمة والزيارات المتتالية لولده الشيخ محمد بن سلمان لمصر كانت لهما أكبر الأثر فى تطوير العلاقات بين البلدين فى شتى المجالات سياسيا واقتصاديا بجانب مليارات الدولارات التى مولت العديد من مشروعات التنمية فى ربوع مصر وخلقت العديد من فرص العمل، كل ذلك بجانب آلاف المصريين الذين يعملون بالمملكة ويجلبون المليارات سنويا، ولذلك يدعون إلى الحفاظ على دعم علاقات البلدين.
