إتجار فى البشر.. خدش الحياء العام.. مخدرات.. نصب.. وإرهاب

مشاهير السوشيال ميديا.. من شاشات المحمول إلى خلف القضبان

مشاهير السوشيال ميديا
مشاهير السوشيال ميديا

منى ربيع – محمد عطية

  في السنوات الأخيرة أصبح هناك مشاهير ونجوم يتهافت عليهم الشباب والفتيات غير الممثلين ولاعبي الكرة، وهم «التيك توكر» و»البلوجر» و»اليوتيوبرز» كما يطلقون على أنفسهم، وهؤلاء تجد متابعيهم بالملايين. بعضهم يتم استضافته ليل نهار على شاشات الفضائيات، ليس ذلك فقط بل اصبحوا نجومًا للإعلانات على صفحات السوشيال ميديا للمطاعم ومحال الملابس مقابل مبالغ مالية طائلة، لمجرد انهم يدعون إلى الشراء والأكل من تلك المطاعم ويروون تجاربهم فيها.


وعلى الرغم من أن البعض منهم يقدم محتوى هادفًا، ويساعد الكثير من مستخدمى السوشيال ميديا، إلا أن أغلبهم قرروا أن يصبحوا تريند بأي شكل وأي طريقة، باستغلال شهرتهم على «السوشيال ميديا» لتحقيق الثراء السريع دون النظر اذا كان ذلك المصدر مشروع ام لا ؟!
بعضهم تم اتهامه في قضايا إتجار في البشر مثل حنين ومودة الأدهم، والآخر ألقي القبض عليه وتبين أنه صادر ضده حكم خطف بالسجن 10 سنوات وهارب من تنفيذه مثل «لوشا»، وآخرون ما زالوا قيد التحقيق معهم في قضايا نصب بعد استغلالهم لشهرتهم لجمع المال في مشروعات وهمية مثل البلوجر «هدير عاطف».
في السطور التالية نروي قصص وصول البلوجر من شاشات المحمول إلى خلف القضبان.

محمد عبد الحميد  أو «لوشا» كما يطلق على نفسه على صفحات التواصل الاجتماعى، فجأة بين يوم وليلة أصبح حديث رواد السوشيال ميديا، وذلك بعد انتشار الفيديوهات التى يقدمها تحت عنوان «الثبات على المبدأ» ووصلت شهرته عبر حسابه على فيس بوك حتى بلغ عدد متابعيه أكثر من 250 ألف متابع، وعلى تيك توك 5 ملايين متابع.
الفيديوهات التى ظهر فيها عبر تطبيق التيك توك لاقت استياء وغضب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب أسلوبه وطريقة حديثه غير اللائق مطالبين بالقبض عليه لأنه نموذج يعلم الأطفال البلطجة.
وبدأ الأطفال في المناطق الشعبية يقلّدون حركات لوشا من خلال ملابسه، أو قصة شعره الغريبة، أو تلويحه بيده في الفيديوهات التي يسجلها، ظن لوشا ان النجومية فتحت له أبوابها، لكن هناك أبواب أخرى صارت مفتوحة له على مصراعيها بعدما تم القبض عليه في شبرا الخيمة؛ لتنفيذ حكم غيابي صادر ضده بالسجن 10 سنوات في قضية خطف.

مخدرات في التجمع
«إسراء محب» هي ممن يطلقون على أنفسهم لقب بلوجر، بدأت بعمل مجموعة من الفيديوهات عن الملابس وأدوات التجميل واعطاء النصائح للفتيات، لكنها لم تقتنع أن تلك الفيديوهات كافية للشهرة، كانت تتطلع إلى الثراء السريع، فجأة وبدون أي مقدمات اصبح لها متابعين جدد بعدما قررت أن تقدم فيديوهات ترتدى فيها ملابس مكشوفة لتشتهر اكثر وبعد ما زاد عدد متابعيها.
فجأة تصدر اسمها الصحف والمواقع هي وأحد أصدقائها، لكن في قسم الحوادث؛ حيث نجحت الأجهزة الأمنية في القبض عليهما في شقة بالقاهرة الجديدة وبحوزتهما مواد مخدرة «حشيش» ليتم تحرير محضر بضبطهما وإحالتهما للنيابة العامة والتى أصدرت قرارًا بحبسهما ليتم عرضهما على قاضي المعارضات والذى جدد حبسهما مرتين 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وقد جاء في التحريات أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة نجحت عقب تقنين الإجراءات في ضبط (صاحب محل ملابس) وبرفقته «إحدى الفتيات بلوجر على تطبيق تيك توك» بشقة سكنية مستأجرة بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس. وبحوزتهما (2 كيلو جرام حشيش – 500 جرام هيروين) واعترفا بحيازتهما للمواد المخدرة المضبوطة بقصد الإتجار.
وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالى (180 ألف جنيه)، كما كشفت التحريات أن البلوجر اسراء وشهرتها «كيك» كانت تستخدم سيارة فارهة في ترويج المخدرات.

حكم نهائى
منذ ايام أسدلت محكمة النقض الستار على قضية مودة الأدهم بتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بالسجن المشدد 6 سنوات و6 آخرين، وتغريمهم 200 ألف جنيه  بعد اتهامهم بالإتجار بالبشر ليصبح بذلك حكمًا نهائيًا لا يجوز الطعن عليه.
وقد جاء في حيثيات حكم محكمة الجنايات، والتى أصدرته محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد الجندى، وعضوية كل من المستشارين ايمن عبد الخالق، ومحمد احمد صبري يوسف، أن المتهمة مودة الأدهم، اعترفت بإنشائها حسابات مختلفة لموقع «لايكى» و «تيك توك»، ونشر العديد من الفيديوهات المتضمنة اعتداء على القيم الأسرية، ومع زيادة نسبة المشاهدة تتحصل على مبالغ طائلة، مما دفعها لإنشاء شركة وهمية لاستقطاب الفتيات وتحقيق أرباح من التطبيق يتم تحويلها لحساب أحد البنوك الإلكترونية، وتتقاسم الحصيلة مع من تستقطبهن من الفتيات كما أنشأت جروبًا خاصًا بهذا.

الهرم الرابع
«حنين حسام» أو كما اطلقت على نفسها «الهرم الرابع»، كانت بداية ظهورها منذ 3 سنوات عندما ظهرت وهي تطلب من الفتيات الاشتراك بالتطبيقات وعرض أجسادهن مقابل الحصول على مبالغ مالية مجزية، بالاضافة إلى بثها العديد من الفيديوهات لنفسها على موقع التواصل الاجتماعى «تيك توك»، وبعد العديد من البلاغات تمكن رجال الإدارة العامة لمباحث الآداب من ضبطها، وقدمت للمحاكمة الجنائية بتهمة الإتجار بالبشر واستغلال الفتيات، وقضت بسجنها المشدد 10 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه، ثم تم إعادة الحكم الصادر بحقها غيابيًا، وحكم عليها بالسجن 3 سنوات وتغريمها 200 ألف جنيه، وقامت حنين حسام عبر محاميها بالطعن على حكم سجنها امام محكمة النقض.

منار وسما وشيري
منار كانت تريد الشهرة ودخول عالم الفن وتحقيق الثراء السريع، وعندما فشلت قررت أن تستغل «التيك توك» و «انستجرام» في ذلك لتبدأ نشر مقاطع فيديو وصور عليهما وهي ترقص وتستعرض الأماكن التي تزورها، وما ترتديه من ملابس لمتابعيها الذين بلغ عددهم أكثر من 250 ألف شخص؛ ليقدم المحامي اشرف فرحات بلاغصا ضدها يتهمها فيه بخدش الحياء العام، وذلك من خلال حسابيها على موقعي إنستغرام وتيك توك، وبعد القبض عليها أصدرت المحكمة الاقتصادية حكمًا بالحبس 3 سنوات، وغرامة 300 ألف جنيه.

كما كان لـ «سامية أحمد عطية» وشهرتها «سما المصري» نصيب هي الأخرى بعدما نشرت بقصد العرض صورًا خادشة للحياء العام؛ بأن بثت عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وانستجرام ويوتيوب والتيك توك» مقاطع مصورة لها تبرز فيها مفاتنها مصحوبة بعبارات وتلميحات وإيحاءات جنسية على نحو يخدش الحياء العام، وتم ضبطها وإحالتها للنيابة لاتهامها بنشر صور ومقاطع مرئية مصورة لها خادشة للحياء العام عبر حسابات خاصة بها بمواقع إلكترونية للتواصل الاجتماعي، وإتيانها علانية أفعال فاضحة مخلة، وإعلانها بالطرق المتقدمة دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها، واعتدائها على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وقضت محكمة جنح القاهرة الاقتصادية، بمعاقبتها بالسجن 3 سنوات وتغريمها 300 ألف جنيه في اتهامها بخدش الحياء العام.

لتظهر ايضا في تلك الفترة «شريفة رفعت» والتي اشتهرت على مواقع التواصل الاجتماعي بـ «شيرى هانم» وبرفقتها ابنتها «زمردة» ليثيرا غضب رواد «السوشيال ميديا» بسبب تحدثهما بألفاظ خارجة، بالإضافة إلى دعوتهما الفتيات إلى الفسق والفجور، وممارسة الدعارة، وبمجرد إلقاء القبض عليهما؛ تبين مساعدة «شيري» لابنتها على ممارسة الدعارة مع الرجال مقابل مبالغ مالية، كما تبين أنها كانت تظهر ابنتها بقصد عرض صور ومقاطع مرئية وصور شخصية تضمنت في محتواها المرئي والمسموع خدش الحياء العام وإيحاءات جنسية، وبتاريخ 13 يونيو 2021، قضت محكمة مستأنف جنح القاهرة الاقتصادية بالسجن 5 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لكل منهما، في اتهامهما بالاعتداء على القيم الأسرية، والتحريض على الدعارة، وهما الآن يقضيان مدة العقوبة الواقعة عليهما.

موكا وريناد
«نانسي أيمن» وشهرتها «موكا حجازي» ظهرت كغيرها كفتيات السوشيال ميديا اللائي سخرن اجسادهن، فظهرت العديد من الفيديوهات لها بملابس فاضحة وهي تؤدي بعض الرقصات المخلة بالآداب العامة ونشر تلك المقاطع بغرض تحقيق ربح منها، فتم ضبطها وإحالتها إلى محكمة جنح الأحداث واتهامها بممارسة الرذيلة ونشر فيديوهات تخدش الحياء وتحرض على الفسق والفجور، وفي 24 فبراير 2022 الماضي عاقبت محكمة الأحداث «موكا حجازي» بالسجن لمدة سنة وهى الآن تقضي مدة العقوبة الواقعة عليها.

لم تختلف «ريناد عماد» عن ما قبلها، فهي الأخرى قررت انتهاك القيم الأسرية للمجتمع، وظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي في مقاطع فيديو بصحبة فتاة قاصر، أقل من 8 سنوات تبين فيما بعد أنها شقيقتها الصغرى، وكانت تقدم خلال تلك المقاطع محتوى خادش للحياء، الى أن تم ضبطها وجهت لها جهات التحقيق تهمة تقديم محتوى فيديو فاضح، بما في ذلك مواد إباحية، وبإحالتها قررت المحكمة سجنها ثلاث سنوات، ثم تم إخلاء سبيلها بكفالة قدرها 20 ألف جنيه، بعدما طعنت على الحكم أمام محكمة الجنح الاقتصادية المستأنفة، وتم قبول استئناف ريناد عماد، وإلغاء قرار حبسها، والاكتفاء بالغرامة.

فتاة الهوهوز
«ياسمين» أو المعروفة إعلاميًا بـ «فتاة الهوهوز»، وكان ظهورها أغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدما خرجت بعدد من الفيديوهات على تطبيق «تيك توك»، وقدمت محتوى وصفه البعض بأنه غير لائق، ما تبعه هجوم شديد عليها نتيجة الإيحاءات الجنسية والهجوم على المحجبات في كلامها، وبسبب ذلك الهجوم الشديد عليها تم ضبطها من قبل مباحث الآداب العامة بإحدى الشقق السكنية بمنطقة العجمي بالإسكندرية، وبعرض 5 مقاطع فيديو لها تبين أن الفيديوهات تحتوي على إيحاءات جنسية، وعبارات خارجة من شأنها التحريض على الفسق والفجور وممارسة الدعارة، وكل ذلك من أجل جني أرباح من وراء تلك الفيديوهات التي أثارت غضب واشمئزاز رواد السوشيال ميديا لما بها من إيحاءات لإثارة الغرائز، غير أنها بهذه الفيديوهات تضرب بعادات وتقاليد المجتمع عرض الحائط، فكانت تنشر اللقطات المثيرة للجدل بقصد جذب المشاهدين وتقاضي الأرباح من المشاهدات، وبالبحث ورائها اكتشفوا انها سيدة تدعى «ام شهد»، ومن هنا انهالت البلاغات وتم ضبطها وعرضها على النيابة بتهمه نشر فيديوهات مخلة وتحريض على نشر الفسق والفجور وجاري محاكمتها.

أنوش
«انوش»، وهي صاحبة قناة يوميات أنوش أو الروتين اليومي، والتي تم ضبطها منذ أسابيع بعدما نشرت فيديوهات تبث محتوى مخلاً صريحًا وفعلاً فاضحًا علنيًا، وتسيئ بذلك للمجتمع المصري، وبعد العديد من البلاغات تم ضطبها بفحص الفيديوهات بشكل مبدئي عثر على العديد من المقاطع التي تتنافى مع قيم ومبادئ المجتمع والتحريض على الفسق والفجور، والتى تشير إلى تربحها ما يعادل 1000 دولار أسبوعيًا، تم إحالتها الى النيابة العامة لاتهامها بنشر الفسق والفجور وخدش الحياء العام.

عمو هانى
يبدو أن الأمر لم يقتصر على الفتيات والسيدات في رغبتهم في الحصول على المال أو الشهرة، حيث كان للرجال نصيب في ذلك؛ حيث تمكن رجال الأمن من القبض على «هاني مصطفى» أو الشهير بـ»عمو هاني»، وذلك لبثه فيديوهات لايف مخلة تحث على نشر الرذيلة في المجتمع، وكان «هاني مصطفى» اعتاد بث فيديوهات لايف على صفحات السوشيال ميديا ويظهر خلالها شبه عارٍ ويجري محادثات مع الشباب والفتيات بطريقة مخلة وتخرج ألفاظه عن الآداب العامة في المجتمع، وبالفعل تم رصد ومتابعة المحتوى المخل الذي سخر حساباته الشخصية لبثه، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه.

«إبراهيم مالك» عرف لجمهوره على السوشيال ميديا بذاك الاسم، لكن اسمه الحقيقي «إبراهيم خليل» من قرية الطيرية بمحافظة البحيرة، وليس مهندسًا كما كان يدعي بل انه حاصل على دبلوم، اشتهر «إبراهيم» بأنه أشهر عازب على التيك توك، حيث بدأ ظهوره بأنه يبحث عن عروسه من خلال العديد من فيديوهاته على منصات السوشيال ميديا، واشتهر «إبراهيم» بسبب الظهور المتكرر مع فتيات وسيدات من مختلف الدول العربية، وعرف بجملة يرددها دائمًا في فيديوهاته «عازب لسه ومتجوزتش مين ترضى بيا»، ليس هذا فقط بل ظهوره وهو يفعل بعض الحركات غير اللائقة أخلاقيًا في تلك الفيديوهات، مما أغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي  واعتبروها خادشة للحياء، وسرعان ما طالب الكثيرون بسرعة القبض عليه لانتهاكه الأخلاق ومعايير المجتمع بالحركات والألفاظ المشينة، وبالفعل تم ضبطه وإحالته الى النيابة العامة التي وجهت له تهمة التحريض على الفسق والفجور وجاري محكمته.

هدير عاطف
ومن خدش الحياء العاء إلى النصب، حيث استغلت هدير عاطف شهرتها في إيقاع ضحاياها مستغلة شهرتها في ذلك، فبعدما أصبحت بلوجر مشهورة، قررت استخدام شهرتها في النصب على المتابعين هي وزوجها «بلال محمود» عن طريق دعوة الجمهور عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي لتلقي أموالهم لاستثمارها في تجارة العقارات والسيارات، مقابل تقديم أرباح الاستثمار إليهم، وبذلك تمكنا من الاستيلاء على أكثر من ملايين الجنيهات من الضحايا، تم القاء القبض عليهما وإحالتهما إلى النيابة العامة وجاري محاكمتهما.

عملات ألكترونية
الثنائي حمدى ووفاء ذاع صيتهما في السنوات الاخيرة من خلال تقديم فيديوهات بها تفاصيل الحياة اليومية لهما مع اطفالهما، وبعد ان ذاعت شهرتهما قام الثنائي بافتتاح مطعم، يستغلاه فى تجارة العملات الرقمية ليتم تقديم بلاغ ضدهما، حيث تضمن البلاغ ترويج المشكوِّ في حقهما عملاتٍ محظور تداولُها عبرَ تلك القنوات، فضلًا عن ارتكابهما جرائمَ من المعاقَب عليها بقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات. وكانت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام قد رصدت –بالتزامن مع ذلك البلاغ- شكاوَى متعددة ضدَّ المشكوِّ في حقهما، لترويجهما عبرَ قناة بموقع التواصل الاجتماعي المذكور عملات افتراضية وإلكترونية  من خلال دعوتهما إلى التفاعل على حسابات محددة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقابلَ الحصول على تلك العملات بما يخالف القانون.

آخبار كاذبة
«ملكة جمال العشوائيات» أو «وردة» هي فتاة تدعى «بسمة حجازي» تمتلك بيوتي سنتر في محافظة الاسكندرية، حاولت الدخول في مجال التمثيل، فكان أبرز ظهور لها في فيديو بعد ارتدائها «عباية سوداء اللون» ليمنحها الجمهور لقب «ملكة جمال العشوائيات»، في ذلك الفيديو ظهرت مع بلوجر أخر يدعي «محمد حسام» والشهير على السوشيال ميديا بـ «بسة» إلا أن تم ضطبهما لمشاركتهما فى نشر اخبار كاذبة .

نقلا من عدد أخبار الحوادث بتاريخ ٢٣/٢/٢٠٢٢

أقرأ أيضأ : إخلاء سبيل التيك توكر بيبو دامبل بعد اتهامه بنشر فيديوهات خادشة للحياء