شاب يعود إلى الحياة أثناء دفنه بعد الزلزال في سوريا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي خبرا عن عودة شاب في سوريا إلى الحياة بعدما ظنوا أنه توفي جراء الزلزال في منطقة الأتارب.

وبحسب المعلومات، فإن الشاب السوري يدعى أحمد المغربي، وقد توقف قلبه بعد الزلزال فعاينه الطبيب وقال إنه توفي، فتم وضعه في البراد لمدة يومين وتم نشر صورته للتعرف إليه.
وبعد ذلك تم وضعه في كيس الموتى وأثناء القيام بدفنه تحرك الكيس وتبين أنه لا يزال حيا وأفيد بأنه بصحة جيدة حاليا. 

وكان زلزال بقوة 7.7 درجة، ضرب مناطق جنوبي تركيا وشمالي وشمال غربي سوريا، فجر الاثنين 6 فبراير ، موقعاً مئات القتلى وآلاف المصابين، ودمارا في البنية التحتية.
 

وقالت إدارة الكوارث التركية في بيانها ذلك الوقت، إن أكثر من 2000 شخصا لقوا مصرعهم جراء الزلزال، إلا إن الأعداد التي أعلنت عنها الحكومة مازالت تتصاعد، حيث وصف الرئيس التركي هذا الزلزال بأنه أسوأ كارثة ضربت البلاد منذ عام 1939.

كما وصلت ارتدادات الزلزال بقوة إلى مدن شمال سوريا والعراق، وشعر بالزلزال سكان العاصمة اللبنانية بيروت.

وكانت أقوى ارتدادات الزلزال في مدن شمال سوريا، حيث تسبب بمقتل المئات وإصابة الآلاف، وتدمير آلاف المباني.

وفور الاجتماع الطارئ الذي عقده الرئيس السوري بشار الأسد مع حكومته، استنفرت مؤسسات الدولة كامل قدراتها استجابة لتداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا فجر اليوم بقوة بلغت 7.7 درجة على مقياس ريختر، مخلفًا ضحايا وأضرار جسيمة في محافظات حلب واللاذقية وطرطوس وحماة وإدلب.