«تاج» ليس الأول.. أعمال فنية واجهت مشاكل بسبب سرقة أفكارها

افلام تم سرقة فكرتها
افلام تم سرقة فكرتها

أعلن الفنان أحمد التهامي منذ ساعات قليلة، عن سرقة أحد أعماله، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" ،ولكن هذة ليست المرة الاولي التي يتم الاعلان فيها عن سرقة الافكار سواء على المستوى السينمائى أو الدرامي من قبل صناع أعمالها ، واتهام البعض لهم بأقتباسها .

حيث أتهم الدكتور محمود أحمد عوض، و هو يعمل بمجال التدريس الجامعى بكلية الآثار،و السيناريست أحمد عبدالله، مؤلف فيلم «ساعة ونص» بطولة سمية الخشاب وفتحى عبدالوهاب وأحمد بدير ويسرا اللوزى وإياد نصار، بسرقة قصة الفيلم السينمائى من رواية كتبها منذ عامين تحمل عنوان «قطار 977» وسجلها فى الشهر العقارى عام 2011. 

أقرا أيضا : «التهامي»: سأقاضي «تاج» حال طرحه.. وعرضت الفيلم على أحمد حلمي | خاص

واختصم الدكتور الجامعى أيضا فى شكواه، التى تقدم بها مؤخرا لنقابة المهن السينمائية، منتج الفيلم أحمد السبكى ومخرجه وائل إحسان، مطالبا إياهما بحقوقه الأدبية والمالية ، تقدمت الروائية رشا سمير فى عام 2019، بشكوى إلى نقابة المهن السينمائية تحمل رقم 1251، بشأن فيلم "بنات ثانوي" المقرر عرضه، 7 يناير المقبل، مأخوذًا عن روايتها "بنات في حكايات" الصادرة عام 2012.

وأشارت المؤلفة، في بيانٍ صادر عنها، إلى أن مخرج الفيلم محمود كامل كان قد تواصل معها أكثر من مرة، طالبًا منها التعاون معه في تحويل إحدى تلك الروايات لعمل درامي، حيث طلب منها معالجة درامية لبعض الروايات ومن بينها رواية "بنات في حكايات"، متابعة: "افترضت حسن النوايا، وبالفعل أرسلت له معالجة درامية عن طريق البريد الإلكتروني".


وايضا فى نفس عام 2019، وهو الوقت الذي أُعلن فيه عن مسرحية جديدة للفنان أحمد مكي تحت اسم "حزلئوم"، من إخراج مجدي الهواري، اتهم الكاتب وجيه صبري "مكي" بسرقة فكرته وتقديمها في هذه المسرحية ،وحكا "صبري"، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تفاصيل ما حدث معه، من بداية مقابلته للفنان أحمد مكي وطرح أفكاره ومعالجتها، والعمل لفترة طويلة، وبعد ذلك انقطع الاتصال معه وعدم الرد على هاتفه، ليفاجأ باستخدام "تيمة" أفكاره في المسرحية الجديدة.


بينما اتهمت الكاتبة نهال سماحة، "حلمي" وزوجته الفنانة منى زكي، بسرقة فكرتها التي قدمتها لمنى زكي وعمل بعض الاختلافات البسيطة في قصتها وتقديمها في عمل سينمائي بعنوان " خيال مآتة".


ويأتي بالاخير الفنان أحمد التهامي الذى أتهم الفنان تامر حسني بسرقة فيلمة الاخير " تاج " من خلال كتابة منشور على صفحتة الشصخية " فيس بوك " قائلا :  " "أنا سكت كتير عن حقي عشان ما زعلش حد مني أتشلت من أدوار كتير وقولت مش مهم ولحد دلوقتي مش واخد حقي الفني والأدبي اللي يليق بمجهودي وتعبي في مشواري الفني وقولت كل شيء نصيب والحمدلله على حب الناس والدنيا مستوره والحمدلله".

وأضاف: "إنما توصل إن مشروعي مشروع عمري اللي أنا تعبت فيه في كتبته ولفيت بيه على معظم شركات الإنتاج ولسه عندي يقين وإيمان بالله إن هيجي يوم وأعمله يتسرق مني ويعمله حد تاني بغض النظر ده فيلمي ومشروعي وأنا أول واحد من ١٠ سنين فكرت في فكرة البطل الخارق وطول الفتره دي كان يتسرق أجزاء من الفيلم وقولت عادي، إنما (التوائم الخارق) ده بتاعي ومسجله في المصنفات والشهر العقاري".

وتابع أحمد التهامي: "تامر حسني، صاحبي وأخويا وأكيد مايعرفش المعلومة دي أرجو الرسالة توصله لأن أكيد في ناس كتير مؤذية وحسبي الله ونعم الوكيل، أنا حاولت أوصل لـ تامر حسني ومعرفتش".


من ناحية اخري كان قد اتهم الفنان كريم فهمي الغرب بسرقة أفلامة موضحا ذلك عبر منشورا بحسابة الشخصي على موقع الصور والفيديو " انستجرام " ،وأشار كريم فهمي على إلى فيلمين اعتبرهما نموذجين واضحين للسرقة وهما "هاتولي راجل" الذي صدر في 2013، و"علي بابا" إنتاج 2018.

وقال إن الفيلم الأول سرقت  فكرته من قِبلصناع الفيلم الفرنسي "أنا لست رجلا سهلا" (Je ne suis pas un homme facile) إنتاج 2018 للمخرجة "إليانور بوريا"، أما الثاني فتحول إلى فيلم هندي في عام 2020 بعنوان "جواني جانيمان" (Jawaani Jaaneman) للمخرج نيتين ككار.

وأوضح الفنان كريم فهمي  أنه لا يقصد بهذا المنشور التباهي بـمجده الشخصي كمؤلف وإنما فقط يُطالب الجمهور ببعض التقدير وإدراك أن الغرب يقتبس من العرب كثيرا وهو نفسه اقتبس فكرة فيلمه الأخير "ديدو" من رواية "عقلة الأصبع" (Le petit Poucet) للكاتب الفرنسي شارل بيرو والتي ألهمت الكثيرين بأفكار لأعمال درامية أخرى ، وأشار إلى هذا الأمر في بداية فيلمه، لكن المؤسف أن البعض قد يشاهد الفيلم الفرنسي والهندي فيظنون أنه سرق الفكرتين منهما إذا لم يراجع تواريخ الإنتاج.