توقعت نهايتها بشكل مأساوي.. ذكرى رحيل الإعلامية سلوى حجازي 

الإعلامية سلوى حجازي 
الإعلامية سلوى حجازي 

ظهر العديد من المذيعين والمذيعات ذوي الثقافة والحضور والتميز مع بدء إرسال التلفزيون المصري في الستينات، وكان من أبرزهم سلوى حجازي التي حلت ذكرى وفاتها يوم 21 فبراير والتى رحلت عن عمر الأربعين عاما. 


حين كانت في طريق عودتها من بعثة للتلفزيون العربي إلى ليبيا بسبب صاروخ اسرائيلي  أطلق   على الطائرة عام 1973 فسقطت فوق سيناء  آنذاك، ولقى ركاب الطائرة الـ 106  مصرعهم.
وقد سردت الإعلامية  نجوى إبراهيم رواية سفر سلوى حجازي قائلة: "أعددت نفسى عشان اطلع السفرية وكان الدور عليا فى السفر والراحلة سلوى حجازي قالتلى نجوى ممكن اطلع مكانك المرة دى.. ورديت عليها انتى تأمرينى، وشكرتنى.. ولما علمت بالحادثة تآلمت جدا.
وعنها قال الشاعر الكبير الراحل  صالح جودت في كتابه: «أكتب كل حرف من هذا الكتاب بالدموع، ولا أستطيع أن أراجع دموعي كلما ذكرت أن سلوى عاشت سنواتها الأخيرة تتعذب عذاباً نفسياً مكبوتاً، رغم ابتسامتها الحلوة على الشاشة، كانت تحس بأنها ستموت في زهرة العمر، وأنها ستموت في كارثة، وأنها ستترك صغارها وحيدين»..ومن قصائدها التى ترجمتها إلى العربية:
كان قلبي في الهوى طوع يدي
إن تهامست إليه يهتدي
ماله اليوم عصيٌ ؟ ماله
خان ميثاقي وجافى موعــدي ؟

اقرأ ايضا|ذكرى وفاة سلوى حجازي.. أقدم مذيعات التلفزيون ذات الوجه البرئ

ولدت سلوى حجازي في مدينة القاهرة في 1 يناير 1933، وتخرجت من مدرسة الليسيه فرانسيه الفرنسية. وكانت من أوائل الخريجين في المعهد العالي للنقد الفني. كما صدر لها ديوان شعر بالفرنسية ترجم إلى العربية هو «ظلال وضوء» وكان الشاعر كامل الشناوي من كتب مقدمته. وقدمت عددا من البرامج الشهيرة آنذاك منها «شريط تسجيل»، «العالم يغني»، «المجلة الفنية» و«عصافير الجنة» (برنامج للأطفال حاز شهرة واسعة).

حياتها
تزوجت من القاضى محمود شريف، وهو أحد لاعبى رياضة الجمباز بالنادى الأهلي، وأنجبا أربعة أبناء هم: "رضوى ومحمد وآسر وهانى".
 كانت سلوى حجازي  واحدة من بطلات الرياضة بالنادي الأهلي في الجمباز والباتيناج، وكانت تفاخر دائما أنها أهلاوية ألف في المائة وليس مائة في المائة».

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم