الشمس تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل| صور

الشمس تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل
الشمس تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل

شهدت مدينة أبو سمبل السياحية جنوب أسوان بحضور 6300 سائح وزائر من مختلف أنحاء العالم، حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، وإخترقت أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 متراً حتى «قدس الأقدس» وذلك في تمام الساعة 6.22 دقيقة من صباح اليوم الأربعاء 22/2/2023، وأستمرت لمدة 20 دقيقة.

اقرأ أيضاً| محافظ أسوان يشهد ختام المهرجان الدولى للثقافة والفنون

جاء ذلك بمشاركة اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، والدكتورة غادة شلبى نائب وزير السياحة والأثار، والدكتورة غادة أبوزيد نائب محافظ أسوان، وأيضاً اللواء أشرف فؤاد السكرتير العام، والمهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام المساعد، بالإضافة إلى قيادات وزارات الثقافة والسياحة والآثار ومحافظة أسوان.

ومن جانبه أكد اللواء أشرف عطية، على أن المحافظة بالتنسيق مع مديرية الأمن، وأيضا وزارات السياحة والأثار والطيران المدنى والثقافة حرصا على متابعة تطبيق كافة الإجراءات لتسهيل حركة دخول وخروج المشاهدين لظاهرة تعامد الشمس، لافتاً إلى أنه تم توفير بوابات ومعدات التعقيم بمسارات الدخول والخروج، بجانب المستلزمات الطبية والمطهرات.

وأشار أشرف عطية، بأنه كانت هناك إستعدادات مسبقة للإحتفال بظاهرة تعامد الشمس هذا العام بمدينة أبو سمبل حيث قامت الهئية العامة لقصور الثقافة بتنظيم فعاليات مهرجان أسوان الدولي العاشر للثقافة والفنون في الفترة من 16 إلى 22 فبراير والتي إنطلقت في جميع المواقع الثقافية المفتوحة بمشاركة 21 فرقة للفنون الشعبية الأجنبية والإفريقية والعربية والمصرية بهدف خلق متنفس ترفيهى وفني للمواطنين فى مختلف أنحاء المحافظة.

 ومن جانبه أوضح الدكتور عبد المنعم سعيد وكيل وزارة السياحة والأثار بأسوان، بأن ظاهرة تعامد الشمس ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريين، خاصة في علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها في كل مكان.

وأكد على أن هذه الظاهرة تحدث مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر إحتفالاً ببدء موسم الحصاد، والأخرى يوم 22 فبراير إحتفالاً بموسم الفيضان والزراعة، وتحدث الظاهرة من خلال تعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور ) لتخترق أشعة الشمس الذهبية صالات معبد رمسيس الثانى داخل قدس الأقداس.