شدد الدكتور أحمد مصطفى، أستاذ إدارة الأعمال، على أهمية الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيايف والوفد المُرافق لهُ إلى مصر، والتي تشهد التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لزيادة التعاون المشترك بين البلدين في العديد من المجالات والتي يأتي الشأن الاقتصادي والتبادُل التُجاري وضخ الاستثمارات على رأسها.
وأضاف مُصطفى، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الإثنين، أن التعاون والتبادُل التُجاري مع أوزبكستان سيُعزز من النمو الاقتصادي المصري وجذب مزيد من الاستثمارات للسوق المصرية في مجالات عديدة منها صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة والجلود والطاقة وصناعة الدواء والإلكترونيات.
وأوضح أستاذ إدارة الأعمال، أن الاستثمارات تشهد أيضاً الاستثمار بإقامة المشروعات بنطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهي المجالات التي تهم رجال الأعمال في أوزباكستان وذلك بصفتها إحدى الدول التي تنمو اقتصاديا بواقع 5.7% العام الماضي إلى 3. 888 تريليون سوم "الدولار يساوي 304.11 سوم".
وتابع: "أوزباكستان تُعتبر إحدى الدول الرئيسية المُنتجة والمُصدرة للقطن حيثُ يبلُغ حجم إنتاجها السنوي أكثر من 5 ملايين طن من القُطن الخام، وتمتلك أيضًا منشآت عملاقة لتوليد الطاقة، ومخزونًا غزيرًا من الغاز الطبيعي، ما سمح لها بالتحوّل إلى أكبر منتج للطاقة الكهربائية في آسيا الوسطى، وموقعها الجغرافي كإحدى دول وسط أسيا سيكون بوابة العبور للصادرات المصرية إلى تلك الدول إضافة إلى زيادة حجم التبادُل التُجاري بين البلدين والذي قد وصل إلى 50 مليون دولار تقريبا في 2022".
اقرأ أيضاً .. «فيتش»: مصر تعزز مكانتها كأكبر منتج للأدوية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
