أعلن د. مصطفى وزيري الامين العام لمجلس الاعلى للأثار، عن عرض لأول مرة بالمتحف المصري بالتحرير، بردية الوزيري التي تعد أول بردية كاملة يتم اكتشافها بأيادي مصرية خالصة، من قبل البعثة الأثرية المصرية برئاسة مصطفى وزيري الأمين العام لمجلس الأعلى للأثار لذلك تم تسميتها باسم وزيري و يبلغ طولها 16 مترا.
واوضح الوزيري إلى أن البردية تحكي عن حكاية الموتي في عهد الملك أحمس، مضيفاً أن يوجد بردية اخرى تم اكتشافها منذ اسابيع و تم تسميتها باسم وزيري ٢ .
واكد احمد عيسى وزير السياحة والاثار ان خطة التطوير لمتحف المصري بالتحرير يساعد فيه ادراج المتحف في القائمة الدائمة اليونسكو منظمة التراث العالمي .
و اوضح عيسي أن المتحف المصري بالتحرير له تاريخ كبير و يعد من أكبر و أهم و أقدم المتاحف في العالم و الشرق الاوسط و هو بالفعل تم ادراج المتحف في قائمة الانتظار في منظمة اليونسكو منظمة التراث العالمي .
و قال وزير السياحة أن المتحف المصري بالتحرير لن يموت أبداَ حتى بعد افتتاح متاحف مصرية جديدة يظل المتحف المصري بالتحرير صرح للتراث و ثقافي و حضاري عريق .
وكان قد افتتح منذ قليل وزير السياحة والاثار احمد عيسي المرحلة الأولى من تطوير المتحف المصري بالتحرير بحضور الامين العام لمجلس الاعلى للأثار د.مصطفى وزيري و وسط حضور تغطية اعلامية و صحفية.
ويشهد المتحف المصري بالتحرير، تطويرا ملحوظًا في العرض المتحفي الخاص به؛ حيث تضمن تطوير العرض المتحفي بطاقات الشرح والإضاءة للقطع الأثرية؛ حيث جاء ذلك بالتعاون مع المتاحف الأوروبية "المتحف المصري بتورينو، متحف اللوفر، المتحف البريطاني، المتحف المصري ببرلين، المتحف الوطني للآثار بهولندا.
ومن بين القطع التي تم تغيير مكان عرضها هو تمثال زوسر، الموجود داخل أروقة متحف التحرير ليتم عرضه في الدور الأرضي للمتحف داخل فاترينة واحدة لأول مرة بجوار لوحة بلاطات القيشانى الأزرق، والتي عُثر عليها بجوانب الممرات الواقعة أسفل هرمه المدرج بسقارة.
و يعود تمثال الملك زوسر لعصر الدولة القديمة، بالأسرة الثالثة، في عهد الملك زوسر (2649-2630 قبل الميلاد)، ومصنوع من حجر جيرى ملون، وتبلغ أبعاده الارتفاع 142 سم، العرض 45.5 سم، الطول 95.5 سم.
