سوريا وإن قست على فهى شقيقتى، لهذا كانت مسارعة القيادة السياسية بتوفير الاغاثة والامداد والتموين للشعب السورى حين ضربه الزلزال. اليوم وصلت إلى ميناء اللاذقية السوري سفينة مصرية محملة بنحو 500 طن من المساعدات الإغاثية. وبالأمس كانت خمس طائرات لاغاثة المتضررين من الزلزال. كل هذا بهدف دعم جهود مواجهة تداعيات الزلزال وتقديم الإغاثة للمتضررين. هذه هى مصر الأم التى تسارع بكل ما تملك لنجدة اشقائها. وقد تم بحسب وكالة الأنباء السورية «سانا» تسليم المساعدات إلى منظمة الهلال الأحمر العربى السورى، لتوزيعها على المناطق المتضررة من الزلزال.
وأمس صحا العالم على الضربة الجوية الإسرائيلية التى استهدفت دمشق، نفذتها الطائرات المقاتلة التابعة للجيش الإسرائيلى «إف-16». وقد أسفرت عن خسائر بشرية وأضرار جسيمة وتدمير الآثار والأماكن العامة، وسط صمت عالمى كالعادة. حيث أطلقت أربع طائرات تكتيكية مغارة صاروخية على دمشق من مرتفعات الجولان. ونتيجة لذلك سقطت مبانى المعهد الفنى للفنون التطبيقية ودُمر المركز الثقافى فى حى كفت سوسة. كما أسفرت الغارة عن مقتل 7 اشخاص وإصابة 15 آخرين.
وقال مراسل التليفزيون السورى من أمام المبنى السكني المتضرر فى حى كفر سوسة بدمشق وتضرره بشكل كبير جراء الصاروخ الإسرائيلى، ان هناك قتلى وجرحى. وأن البناء المستهدف يقع قبالة مخفر شرطة، وهو مكوّن من 12 طابقا. وأفاد شهود العيان بوقوع ضحايا فضلا عن تشوه الواجهة الأمامية للبناء المأهول بالسكان بشكل كبير. كما لحقت أضرار بالأبنية المجاورة للمبنى المستهدف والمدنيين والسيارات التى كانت تمر فى المكان. وأكدت المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، أن العدوان الإسرائيلى الذى استهدف نقاطاً بدمشق ومحيطها أدى إلى أضرار كبيرة فى معهد الفنون التطبيقية والمعهد المتوسط للآثار، وكلها مؤسسات تعليمية. وأن الفرق الفنية التابعة للمديرية تقوم الآن بمسح أولى لتقييم الأضر بالمعهد وقلعة دمشق والمركز الثقافى فى كفر سوسة.كما طالت الأضرار المكاتب الإدارية لقلعة دمشق وأدت لدمار كبير.
هذه العربدة الإسرائيلية فى الدول العربية أليس لها من وقفة؟!.
دعاء: اللهم انصر الأمة العربية.
