منذ أيام قليلة..أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها أسقطت جسما معدنيا ، يختلف شكله بغرابة عن باقى مانعرفه من مايطير جوا ، التقارير الصحفية أكدت أن هناك مخلوقات فضائية كانت تستقل هذه الأجسام الطائرة المجهولة ، وأنهم حلقوا فى أكثر من دولة على الأرض منها أمريكا وكندا والمكسيك ، والسؤال ؟ ..هل ظهر الفضائيون بالفعل على كوكبنا؟ ، أم أن كل ذلك مجرد لعبة وتمثيلية كبيرة كفيلم «حرب النجوم» وغيره من القصص والأفلام التى غزت عقولنا فى الثمانينيات والتسعينيات من اجل التهيئة النفسية لحدث جلل وإضافة حالة من الجدل بين الناس لغرض خفي؟
فإما أن نكتشف أننا كنا كائنات فضائية واستعمرنا الأرض ، أو أننا أحفاد لهذه المخلوقات ، وهو ما يتعارض مع العقل والمنطق والدين ،فلم يثبت حتى الآن بالدليل القاطع حقيقة وجود كائنات فضائية أو أن هناك سكانا للسماء متقدمين علينا فى شتى مناحى الحياة ، فلو كانت هناك حضارة أخرى متقدمة لما اهتمت بالنظر أو التنصت علينا فى كوكبنا الغلبان .
● الخلاصة: «الوعى والإيمان بالله أهم شيء فى هذه الأيام التى هدفها خلق حالة من الذعر المفتعل للعبث بعقول البشر ، وتغيير عاداتهم وتعاليمهم السماوية لتشتيت الإنسان وإلهائه عن عبادة رب المخلوقات، أتمنى أن نصحى من النوم ونعيش على الأرض ونتقرب إلى الله، فمازلنا نلهث وراء الشائعات والأكاذيب، وننتظر زيارات سكان السماء».
● فيسبوكيات: «قلة وعي الإنسان تعنى الهبوط به إلى مستوى الكائنات غير العاقلة».
