جندي أيرلندي مصاب بـ«حمى الذهب».. سر علاقته بالملكة إليزابيث

الجندي الأيرلندي السابق آندي بروك
الجندي الأيرلندي السابق آندي بروك

تحول بريطاني من جندي إلى أحد هواة التنقيب عن المعادن، حيث كانت آخر احتفالاته بضربة في مجرى مائي بمدينة برمنجهام أخرجت له ذهبًا.

 

وبحسب صحيفة ديلي ستار، اليوم الاثنين، فإن آندي بروك (37 عامًا)، اكتشف بقعًا من المعدن الثمين أثناء تحريك مجرى مائي في المدينة، لكن فريقا سابقا كان يحرس الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، ظل محافظا على موقع الذهب بعيدًا عن الأعين خوفًا من إثارة تدافع إلى ويست ميدلاندز.

 

حاليا يقوم مهندس التنقيب بمعالجة المياه بتنظيف الأنهار بحثًا عن المعدن الثمين، حيث قال رجل الحرس الأيرلندي السابق، الذي يدعي أنه مصاب بـ«حمى الذهب»: «أريد أن أسافر إلى المملكة المتحدة وأهدف إلى الحصول على قنينة من الذهب من أكبر عدد ممكن من الأماكن».


وأضاف: «ربما أكون المنقب الوحيد عن الذهب في برمنجهام، لكن هناك الكثير من المنقبين عن الذهب.. أود أن أقول إذا كان أي شخص يريد الخروج في الهواء الطلق والاستمتاع بقليل من المرح، فإنني أوصي أي شخص بالذهاب ويفعل ذلك».


يأتي ذلك في الوقت الذي يعني فيه تغيير القانون أن المزيد من الكنوز التي يعثر عليها خبراء الكشف عن المعادن ستُعرض للجمهور، وسيتم تصنيف الأشياء المعدنية التي يزيد عمرها عن 200 عام والتي تعتبر اكتشافات استثنائية على أنها كنز، ولا ينطبق هذا حاليًا إلا إذا كان عمرها أكثر من 300 عام ومصنوع من معادن ثمينة مثل الذهب أو الفضة.


وقد وجد آندي أيضًا آثارًا للذهب من رحلات التنقيب إلى اسكتلندا وويلز، ولم يأت اكتشافه الأول إلا بعد عامين من عمليات البحث الشاقة، لكن أي اكتشافات سيتم تسليمها إلى السلطات باعتبار مناطق التنقيب «مناجم ملكية» ويجب الإعلان عنها.

 

وحتى اليوم لا تزال رحلات الضابط السابق آندي مستمرة في الكشف عن بقع الذهب في قاع النهر.