أعربت مارجريت سانشو نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر، عن سعادتها بالمشاركة في الملتقي الدولي للتعليم الفني، قائلة، "شرف لي أن اتواجد في هذا الحدث العظيم والذي يساهم في بناء نهضة حقيقية في مصر، عملنا ما يقرب من 40عاما ونحن تنمي المهارات ونخلق مجموعة قوية من الأيدي العاملة في الأسواق العمل المصرية" .
وأضافت سانشو، أن مصر تحظى بقوة كبيرة منظومتها التعليمية والتي تساهم تنتج في خلق مجموعة قوية من الأيدي العاملة الماهرة في الأسواق.
وقالت سانشو، نحن بحاجة لتطبيق النموذج الأوروبي والذي يعتمد على الفكر الديناميكي والتجربة العملية في نفس الوقت ولابد من لفت النظر لأهمية التطوعية في الجانب التعليمي الأكاديمي.
وأكدت، أن مصر تحظي بوفرة كبيرة في الأيدي العاملة ونحن نحتاج لرؤية مشتركة في تطوير ممنهج للأيدي العاملة المصرية والتي تتطلب تركيزا على الدعم الفني والعلمي فنحن نتحدث عن مستقبل الأجيال القادمة وسوق العمل في مصر.
وأضافت، ولعلي المعونات الأمريكية والتي وفرت فرص عمل في مصر، وامتد ذلك إلى تعظيم القدرة في دعم ملف التعليم الفني بأشكاله المختلفة والتي ستجري مصر ثمارة بشكل ملحوظ في عام 2030 وما بعدها.
وألقت النظر، إلى أن مشاركة الأمريكية ساهمت في توفير 50 ألف فرصة عمل وبحلول عام 2026 ستحقق المشاركة ما يزيد عن 30 ألف فرصة عمل أخرى
وقالت ساتشو، "أجد أن هذا المنتدى خطوة داعمة قوية بعد "CoP 27" نحو إصلاح وتطوير حقيقي في منظومة التعليم الفني".
وأضافت، اتمنى أن يكون هناك دعم حقيقي في المنشات التعليمية وورش العمل المهني حتي يحقق التعليم الفني الهدف المرجو منه في تطوير مهارات الأيدي العاملة المصرية ومن المهم أن يتحدث التعليم الفني وأن تكون مدارس التعليم التكنولوجي و ناقلة للفكر البيئي ، وتنتج الشركات مدارس عن خدمات البرمجة لتكون لدى مصر فرص للإنطلاق في مجال التعليم والتدريب الفني ليكون لديها فرص في النمو الإقتصادي والذي يعتمد على رأس المال السنوي الناتج من التعليم الفني وهذه الفرص متوفرة في مصر .
