أكد د.محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تهتم بتزويد سوق العمل المحلي بخريجي التعليم الفني، والمهارات اللازمة للمساهمة في التنمية الاقتصادية في مصر وتنافسية صناعتنا وخدماتنا.
جاء ذلك خلال معرض ومنتدي التعليم الفني والتكنولوجي والتدريب المهني في النسخة الثانية من EDU-Tech والتي بدأت العام الماضي بالشراكة مع د.علي شمس الدين كأكبر مؤتمر ومعرض في مجال التعليم والتدريب التقني والمهني في مصر.
وأكد نائب وزير التربية والتعليم خلال كلمته في الملتقي الدولي للتعليم الفني ، أن التوصيات التي خرجت عن مؤتمر EDU-Tech العام الماضي بدأت تتحقق على أرض الواقع، مثل إنشاء مجالس المهارات القطاعية، وتشجيع استثمار القطاع الخاص في التعليم والتدريب المهني وإنشاء مدارس تعليم فني خاصة.
وأشار مجاهد، إلى أن وزارة التربية والتعليم تسعى للتركيز على الاستدامة والتحول الأخضر في التعليم، والتدريب الفني والمهني، وتغيير الصورة السلبية للتعليم والتدريب االفني والمهني.
وأوضح نائب وزير التعليم ، أنه سيتم الاحتفال غذا أيضا بتكريم أوائل الدبلومات الفنية، وأن التحديات الأكثر إلحاحا اليومين المقبلين، كما سنناقش بشكل مشترك آخر التطورات في نظام التعليم والتدريب الفني والمهني.وتابع مجاهد أنه منذ اطلاق استراتيجية تطوير التعليم الفني في منتصف 2018، وقد بدأ تعاون الوزارة يزداد مع مستثمري القطاع الخاص، وكان أبرز أوجه هذا التعاون في الشراكة بين الوزارة والشركات الكبري في إنشاء وتشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث كانوا 3 شركات في عام 2018 ، ازدادوا إلى 11 شركة عام 2019، ثم إلى 16 شركة عام 2020 ، وإلى 28 شركة في عام 2021، وإلى 46 شركة في الوقت الحالي.
وأشار مجاهد، إلى أنه تتسم هذه المدارس بأنها تعد مدارس تعليم فني نموذجية تقوم فيها الوزارة والشريك الصناعي بالتقييم والمراقبة المستمرة لجودة العملية التعليمية وبناء على ذلك يتم صرف مكافات تميز للمعلمين الذين يتقنوا عملهم بالمدرسة من قبل الشريك الثناعي، كما تتسم هذه المدارس بانخفاض كثافة الطلاب في القصل الى 20-25 طالب فقط بدلا من متوسط 40 طالب في الفصل في مدارسنا الرسمية.
