متحدثة لبقة ولديها شعبية.. فرص «نيكي هايلي» في السباق الرئاسي الأمريكي

نيكي هايلي
نيكي هايلي

في منتصف الشهر الجاري، أعلنت السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، الترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عن الحزب الجمهوري، وهو الأمر الذي مثّل لدى البعض علامة استفهام حول الهدف من ترشحها، كونها أفصحت في السابق عدم نيتها الترشح حال قرر الرئيس السابق دونالد ترامب عن الحزب ذلك، وهو ما فعله في نوفمبر من العام الماضي.

 

وعن فرصة نيكي هايلي في الفوز بالسباق، قال بيتر همفري، المحلل السياسي الأمريكي، إن الدبلوماسية الأمريكية السابقة تحظى بفرصة كبيرة، بسبب المستندات السرية التي أخذت من البيت الأبيض إلى بيت "ترامب"، والتي ستصبح في مرحلة ما أحد الاتهامات الخاصة بالرئيس السابق.

 

وأضاف "همفري" لـ "القاهرة الإخبارية"، أن تغيّر موقف "هايلي" جاء بفضل تغيّر ساحة اللعب، ففي البداية أرادت أن تكون محامية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والآن هما يتشاركان في جميع الأفكار ولهذا تحظى بالفرصة كاملة.

 

وذكر المحلل السياسي الأمريكي، أن المستندات السريّة ستظل مصدر إزعاج لـ"ترامب" على مدار العامين المقبلين، لافتًا إلى أنه إذا حظيت "هايلي" بفرصة ستكون الأولى من نوعها أن تترشح سيدة عن الحزب الجمهوري رغم أن الديمقراطيين سبقوه وفعلوها عندما رشحوا هيلاري كلينتون، مضيفًا: "الجمهوري لديه الكثير من السيدات في قطاعات الأعمال".

 

اقرأ أيضا:نيكي هايلي.. سفيرة ترامب في الأمم المتحدة ترفع راية التحدي في وجهه في انتخابات 2024