رئيس جامعة الأقصر يشيد بنجاح مؤتمر «الآثار والموروث الثقافي بالوطن العربي»

رئيس جامعة الأقصر يشيد بنجاح أعمال مؤتمر الآثار والموروث الثقافي والحضاري في الوطن العربي
رئيس جامعة الأقصر يشيد بنجاح أعمال مؤتمر الآثار والموروث الثقافي والحضاري في الوطن العربي

أشاد الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، بنجاح أعمال المؤتمر الدولي لكلية الآثار، في نسخته الأولى، والذي يمثل ملتقى علميًا متميزًا، جمع قامات مرموقة في مجال علم الآثار، من خبراء المصريين، وشباب الباحثين، من مختلف الدول العربية.

وأوضح الدكتور خالد عبد النعيم، عميد كلية الآثار، ورئيس المؤتمر، أنه تم عقد تسع جلسات علمية؛ لمناقشة البحوث، ونتائجها، وتحديد التوصيات التي جاءت فيها. 

وأشار رئيس المؤتمر، إلى أن لجنة التوصيات، عقدت اجتماعًا لصياغة أهم هذه التوصيات، وانتهت إلى التوصيات التالية: 

أوصى الدكتور حمدي محمد حسين رئيس الجامعة بضرورة انعقاد هذا المؤتمر بصفة دورية، بالتعاون مع جامعات الصعيد، وأن تكون جامعة الأقصر، هي المقر الرئيسي لانعقاد المؤتمر. 

كما أوصى المؤتمر بأهمية إنشاء منصة؛ لنشر ما يُكشف من آثار الوطن العربي في مختلف العصور، والبلاد العربية؛ يساعد على تقديم بحوث أكثر عمقًا؛ بالإضافة لعقد ملتقي عربي للمراكز العلمية،  والكليات المتخصصة،  في مجال الآثار، يتبع اتحاد الجامعات العربية،  وتكون له علاقة مع المراكز البحثية العالمية في الآثار.
 
وأوصى المؤتمر بأهمية عقد بروتوكول تعاون بين وزارة الآثار في مصر، والجامعات المصرية؛ بهدف أن يكون للجامعات المصرية مشروعات للكشف الأثري والترميم، فضلًا عن ضرورة الحفاظ على الآثار والموروث الحضاري والثقافي في الوطن العربي في ظل التغيرات المناخية العالمية، وضرورة التوثيق الرقمي للآثار خوفاً من ضياعها نتيجة للعوامل البشرية والظواهر الطبيعية الضاغطة على الآثار.

كما أوصى المؤتمر بتشجيع الدراسات؛ التي تؤكد على الهوية العربية والإسلامية لفلسطين من خلال الموروث الحضاري والثقافي، وكذلك ضرورة تحقيق التنمية المستدامة للآثار في الوطن العربي والتسويق الجيد لها.

وتضمنت التوصيات: ضرورة عقد دورات أخرى من هذا المؤتمر الناجح؛ لتبادل الخبرات العلمية، بين الباحثين العرب، والمساهمة في ترويج السياحة لمدينة الأقصر، وكذلك التأكيد على أهمية مشاركة الجامعات المصرية، والعربية مع المنظمات الدولية التي تعنى بالحفاظ على الآثار، مثل: منظمة المجلس العالمي للمعالم والمواقع (ICOMOS).

ويشار إلى أن هذا المؤتمر يبرز أهمية الاستفادة من المشاركات العلمية للعلوم البينية الأخرى، والمساعدة، التي تساعد وتدعم الدراسات الأثرية بشتى فروعها مثل: العلوم الجيوفيزيقية وعلوم اللغة، بالإضافة إلى الاهتمام بالتراث القبطي كجزء مهم من الهوية المصرية، من خلال الدراسات المستفيضة والمتشعبة والمتعمقة، والتأهيل والتطوير والتوثيق والإتاحة للزيارة والدراسة.

اقرأ أيضا | نائب محافظ الأقصر يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي لإلكترونيات الطاقة| صور