أكد إسماعيل رشوان عمدة قرية الحرجة قبلى مركز البلينا جنوب سوهاج أنه بمجرد أن علم باختطاف ستة من أبناء القرية على أيدى مسلحين بدولة ليبيا، قام بتشكيل غرفة عمليات داخل دوار العمدية بمشاركة كبراء البلدة وعائلاتها المقيمين بالقرية والقاهرة كل فى موقعه وتم الاتصال بكافة المسؤولين داخل وخارج القرية وإبلاغهم بما حدث لأبناء القرية على أيدى مجموعة من الخاطفين الليبيين والحمد لله كان جميع المسؤولين المصريين على قدر المسؤولية .
وتم تكثيف الجهود لتبادل الاتصالات بين ذوى المخطوفين فى القرية وذويهم بدولة ليبيا حتى تجمعت كافة الخيوط ومعرفة نوايا الخاطفين وإبلاغ السلطات المصرية بما يجري من اتصالات وتحركات ونجحت جهود مجلس الوزراء ووزارة الخارجية فى إتمام عملية إطلاق سراح الاقباط الستة وإعادتهم إلى مصر سالمين .
وأضاف عمدة قرية الحرجة قبلى مركز البلينا جنوب سوهاج أن ثلاثة من المخطوفين جيران لبيته وهم «رومانى وشقيقه شنودة حبيب سظراك وشنودى فخري سدراك» والجميع من عائلة واحدة وتربطنى بهم علاقات محبة وود، حيث إنهم يتسمون بحسن الخلق والأدب الجم مع جميع أفراد القرية.
اقرأ أيضاً| خاص.. والد عماد أحد المفرج عنهم بليبيا: البركة في رئيسنا السيسي| فيديو
وقد أصيبت القرية بالحزن الشديد عقب الإعلان عن اختطافهم وعاشت القرية أياما فى غاية الصعوبة والألم وشعرنا جميعاً أن الأزمة تخص كل واحد فينا وتخوفنا كثيراً من عدم عودتهم، ولكن الله سلم وبعد تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تم إطلاق سراحهم فى أمن وسلام، ومنذ قليل جاء نبأ عودتهم إلى القاهرة ونترقب وصولهم إلى الحرجة قبلى، حيث استعد أفراد القرية لاستقبالهم، والحمد لله لقد تعالت الدعوات فى كافة المساجد والكنائس فى وقت واحد متضرعين إلى الله أن يحفظهم ويرعاهم حتى يعودوا الينا سالمين.
وأكد "رشوان" أن القرية استعادت هدوئها وأمنها عقب الإعلان عن الإفراج عن المخطوفين وتبادل الجميع مسلمين واقباط التهنئة وكأننا فى أيام عيد يجمعنا جميعا تحت سماء وطن واحد.
