بدأت هيئة الإسعاف المصرية تطوير ورفع كفاءة عدد ١٠ لانشات إسعاف نهري مخصصين لخدمة الجزر النيلية والبواخر السياحية الممتدة على طول المجرى الملاحي لنهر النيل.
جاءت البداية من محافظة أسوان، حيث تم رفع عدد ٢ لانش إسعاف نهري خارج مياه نهر النيل الي اليابسة لفحص بدن اللانشات والتأكد من سلامتها وصلاحيتها للملاحة بمجري نهر النيل، كما تم إخضاع جسد اللانشات لعملية معالجة وعزل كامل لمنع تأثر هيكلها جراء رسوه في المياه لفترات طويلة أو الشوائب التي قد تعلق بجسده، كما امتد التطوير ليشمل كافة تجهيزات اللانش الإسعافية والتي تتيح للانش العمل كوحدة عناية مركزة أثناء مهام الإنقاذ والإسعاف التي تنفرد بتقديمها هيئة الإسعاف المصرية لساكني الجزر النيلية ورواد البواخر النيلية.
وفي ذات السياق أعلن الدكتور محمد جاد رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، أن تلك الخطوة تأتي بالتوازي مع تدشين الإسعاف البحري مؤخراً بمدينة شرم الشيخ أثناء انعقاد قمة المناخ cop27، وهو الأمر الذي جاء في أعقاب توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان بضرورة التوسع في التغطية الإسعافية بالمدن الساحلية التي تشهد أنشطة سياحية بالإضافة لخدمة السكان بتلك المحافظات العاملين في مجال الصيد، وهو الأمر الذي اعقبه تعاقد الهيئة على عدد ٦ لانشات إسعاف بحري جديدة كلياً وفق أحدث المعايير الملاحية العالمية.
أكد د. جاد في سياق حديثه أن تطوير ورفع كفاءة منظومة الإسعاف النهري يأتي في أعقاب مرور أكثر من عقد من الزمان على دخولها الخدمة الإسعافية، مؤكدا أن ذلك التطوير يأتي كضرورة ملحة للحفاظ على اللنشات كأحد مقدرات وممتلكات الدولة التي تكفل خدمة شريحة عريضة وهامة من المواطنين، وفي نهاية حديثه أكد د جاد أن تطوير ورفع كفاءة الانشات سيتم بشكل تدريجي لكي لا تتأثر الخدمة الإسعافية المقدمة للمواطن.
الخط الساخن ١٢٣ فى كل أنحاء جمهورية مصر العربية
