نضال الشافعى: مش بفكر فى التريند !

نضال الشافعى
نضال الشافعى

أمنية أبوكيلة

يمتلك نضال الشافعي تنوعا كبيرا في الأدوار خلال الفترة الأخيرة، فهو هرب سريعا في بداية مشواره من حصره في الأعمال الكوميدية، لتجده تارة في دور شر وآخر دور كوميدي وأحيانا رومانسي وغيرها من الأدوار، وأخرها كان تألقه في “حكاية روليت” ضمن حواديت مسلسل “في كل أسبوع حكاية”، وهو العمل الأول الذي جمعه بنجلاء بدر والتي وصفها بأنها كانت مباراة في التمثيل وليس لقاء فني.. في السطور التالية يتحدث نضال عن تجربته التليفزيونية الجديدة، كما يكشف عن أعماله السينمائية المقبلة، وسر تعاونه المتكرر مع المخرج معتز حسام.

• في البداية.. ما الذي جذبك للمشاركة في “حكاية روليت” ضمن مسلسل “في كل أسبوع حكاية”؟
العمل تحدي بالنسبة لي لأكثر من سبب، أولا لأنني شعرت بأنه ليس عمل تليفزيوني بل سينمائي، ليس فقط بسبب تقنية تنفيذه، لكن أيضا بسبب طريقة كتابته، ثانيا الدور الذي أقدمه جديد، لم أجسده من قبل، ثالثا قصة العمل وفكرته لم يقدما من قبل في الدراما المصرية، أخيرا وجود المنتجة مها سليم على رأس منظومة العمل بجانب المؤلف مصطفى جمال هاشم والمخرج معتز حسام.

 • كيف كانت ردود الأفعال حول شخصية “محمود الوكيل” في “حكاية روليت”؟
نلت إشادات واسعة من متابعي المسلسل، وتصدر العمل محركات البحث وأصبح “تريند” على منصات السوشيال ميديا المختلفة، فالجمهور هو البوصلة الحقيقية للنجاح، وهناك الكثير من التعليقات أعجبتني عن العمل والشخصية، ومن أفضلها تلك المتعلقة بـ”الكيميا” التي بيني وبين نجلاء بدر، خاصةً أن هذا أول تعامل فني يجمعنا.

 • كيف قمت بتحضير الشخصية ؟
كنت أجسد الشخصية بكل خلية في جسدي، والسبب وراء هذا الحماس والتركيز هو المخرج الرائع معتز حسام، فهو يحضر لكل مشهد بشكل مميز.

 • مشاهد العمل أغلبها أعتمدت على الانفعالات.. كيف قمت بالتحضير لها؟
هذا الأمر كان من أكبر الصعوبات في تنفيذ العمل، لأنني كنت أريد الظهور بشكل طبيعي دون تصنع، وأن تكون انفعالاتي نابعة من داخلي، لذلك كنت أستعد جيدا لكل مشهد، خاصة أن القصة تقدم في 5 حلقات فقط، أي أنها أشبه بفيلم سينمائي، وكل مشهد كان “ماستر سين”.

 • كيف كانت الكواليس العمل مع نجلاء بدر؟
مشاهدنا كانت أشبه بمباراة فنية ممتعة، لذلك أتمنى تكرار التعاون معها.

 • هل السوشيال ميديا وسيلة لتقييم نجاح العمل الفني؟
السوشيال ميديا منحت لنا الفرصة لسماع صوت الجمهور بشكل حقيقي، لكن للأسف في أعمال كثيرة تكون ممولة النجاح على السوشيال ميديا، ونجد مبالغة أحيانا في الإشادة بأعمال لا تحظى في أرض الواقع بمتابعة الجمهور، وأكتشف لاحقا أن شركات الإنتاج تقوم بتمويل حملات على السوشيال ميديا لدعم أعمالهم.

 • هل تفكر في “التريند” مثل الكثير من الفنانين حاليا؟
نهائيا، فأنا لا أصنع التريند كما يسعى البعض حتى ولو كان تريند سيء، لكنني قد أصبح تريند بسبب دور مميز أقدمه، فأنا لا أبحث عن الشهرة على حساب كرامتي، وأكره الخلافات مع الآخرين فمابالك بالزملاء.  

 • هل حاولت الابتعاد عن الأدوار الكوميدية؟
بالتأكيد، وقدمت أنماطا أخرى وكثيرة بعيدا عنها، لأنني في النهاية فنان متنوع ولا يمكن حصري في إطار درامي واحد.

 • ماذا عن تفاصيل فيلم “13 تموز”؟
العمل متميز في كل شيء، فالفكرة جديدة وغريبة، والسيناريو مكتوب بشكل جيد، كما أنني أتعاون فيه أيضا مع المخرج المتميز معتز حسام، وهذا سببه أننا أصبحنا نبحث سويا عن الأعمال المميزة التي يمكننا تقديمها سويا، وأقوم في الفيلم بتجسيد شخصية “مأمون”، وهي شخصية شريرة تسعى لتدمير أسرة كاملة، والعمل يشاركني في بطولته نانسي صلاح وحجاج عبد العظيم والقديرة هالة فاخر.

 • أصبحت والمخرج معتز حسام ثنائي فني.. لكن لمن يعود الفضل في انطلاقتك الفنية؟
بالتأكيد الفضل الأول لكرم الله علي، وبعد ذلك لعائلتي، خاصة والدتي وزوجتي، أما على المستوى الفني فقد حصلت على دعم من نجوم كبار في بداية مشواري، على رأسهم أحمد السقا وأحمد عز، والمخرج شريف عرفة، والراحل سامي العدل وهو الذى قام بترشيحى فى فيلم “الديلر”وحققت من خلاله نجاحا كبيرا.

 • ما الجديد بعد “حكاية روليت”؟
أقوم حاليا بعمل بروفات مسرحية “سيدتي أنا”، مع داليا البحيري وإخراج محسن رزق، كما أنتظر عرض فيلم “9 مللي” مع المخرج مرقص عادل.

نقلا من عدد أخبار النجوم بتاريخ  ١٦/٢/٢٠٢٣

أقرأ أيضأ : نضال الشافعي يكشف سر ابتعاده عن تقديم أعمال كوميدية