رشوان لاعب الجودو.. احترمه العالم لأخلاقه الرياضية وأشادت به اليونيسكو 

 محمد علي رشوان لاعب الجودو
محمد علي رشوان لاعب الجودو

تعد عروس المتوسط الإسكندرية هي مصنع البطل الأولمبي فالأرقام لا تكذب فقد نجح أبطالها في تحقيق 18 ميدالية متنوعة من إجمالي ميداليات مصر في الألعاب الأولمبية وأيضا نجح 14 بطلاً وبطلة من هذه المدينة الساحلية في تحقيق الميداليات الأولمبية. 

ومحمد علي رشوان لاعب جودو مصري بارز بين عامي 1975 - 1992، في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1984 بلوس أنجلوس وحصل على الميدالية الفضية. 

ولد محمد علي رشوان في 16 يناير بالإسكندرية.

إنجازاته:
حصل على العديد من الميداليات العالمية، ففي عام 1980م فاز بالميدالية البرونزية في بطولة العالم العسكرية والتي أقيمت في كولورادو، وحاز على نفس الميدالية في البطولة الثانية التي أقيمت بالبرازيل، في العام 1982م فاز رشوان بذهبيتى أفريقيا في وزن الثقيل والمفتوح واحتفظ بهما أيضًا في البطولة التالية عام 1983م.

كما أحرز رشوان الميدالية الفضية في وزن فوق 95 كجم في الجودو في دورة ألعاب البحر المتوسط الحادية عشرة التي أقيمت في أثينا، ويبلغ رصيده من الميداليات واحداً وثلاثين ميدالية، من بينها ثلاث عشرة ميدالية ذهبية حصل عليها في بطولات العالم المفتوحة.

أخلاق رفيعة 
دخل تاريخ رياضة الجودو مرتين، مرة بخلقه الرياضي الرفيع ومرة بمستواه العالمي كبطل معروف في الدورات الأولمبية منذ أحرز الميدالية الفضية في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984 م، عندما لم يلعب على نقطة ضعفه خصمه الياباني «ياسوهيرو ياماشيتا» بطل العالم الذي كان مصاباً في قدمه قبل النزال على ذهبية لوس أنجلوس وفضل أن ينازل بشرف عن أن يفوز بالمركز الأول بالخسة لينال احترام وتقدير العالم وتشيد بموقفه النبيل جميع وسائل الأعلام

تكريم اليونسكو:

أصدرت منظمة اليونسكو في يوم النزال النهائي بيانا أشادت فيه بموقف اللاعب رشوان ومنحته ميدالية الروح الرياضية من منظمة اليونسكو والتي تعتبر روح الألعاب الأولمبية قبل أي نتائج.

 كما منح جائزة اللعب النظيف عام 1985م، وجائزة أحسن خلق رياضي في العالم من اللجنة الأوليمبية الدولية للعدل والتي توجد بفرنسا، كما كرم في مصر وقلده الرئيس  مبارك أرفع الأوسمة، وكان لرشوان تكريما أخر ولكن في اليابان التي استقبلته بها الجماهير اليابانية بكل احترام تقدير لموقفه النبيل، وقد بادل رشوان الشعب الياباني الحب والاحترام وتزوج من إحدى بنات اليابان بعد أن أشهرت إسلامها وأنجب منها ثلاثة أبناء.

ونال أيضا جائزة «بيار دي كوبرتان» باعث الألعاب الأولمبية الحديثة الدولية لعام 1984 م، وحصل على شهادة امتياز خاصة لأحسن خلق رياضي لعام 1984 م. وجاء ضمن أفضل ستة لاعبين في العالم عام 1984 م. واختارته مجلة «الإيكيب» الرياضية الفرنسية كثاني أحسن رياضي في العالم في الخلق الرياضي.

اقرأ أيضا | رعاية الموهوبين| 5 آلاف مشروع ومبادرة.. واستفادة 15 مليون شاب وفتاة