عدد ضحايا الزلزال المدمر في تركيا وسوريا يتجاوز 42 ألف قتيل

 ضحايا الزلزال فى تركيا وسوريا
ضحايا الزلزال فى تركيا وسوريا

عواصم : وكالات الأنباء

تجاوز إجمالى عدد ضحايا الزلزال المدمر الذى ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فى الأسبوع قبل الماضى 42 ألف قتيل فى الوقت الذى تراجعت فيه الآمال فى العثور على أحياء تحت الأنقاض بعد مرور 10 أيام على الزلزال.

يأتى ذلك فى الوقت الذى تمكنت فيه فرق الإغاثة فجر الجمعة من انتشال شخصين على قيد الحياة، فى مدينة هطاى التركية، فى حين قالت فرق الإغاثة فى سوريا إنها لم تعثر على أحياء من أيام.

وأعلنت «إدارة الكوارث والطوارئ» التركية ارتفاع عدد ضحايا الزلزال وتوابعه إلى 36 ألفاً و187 قتيلاً، وعدد المصابين إلى 108 آلاف و68 شخصاً.

وقال المدير العام للحد من مخاطر الزلازل فى الإدارة، أورهان تتار، إنَّه تم إجلاء 216 ألفا و347 من المتضررين من كارثة الزلزالين من الولايات المنكوبة إلى ولايات أخرى.

وفى سوريا، بلغ عدد القتلى المسجل حتى الآن 5800 وهو عدد لم يطرأ عليه تغير خلال الأيام الماضية، وفى حين تتحدث الأمم المتحدة عن مرور 119 شاحنة تابعة لها عبر معبرى باب الهوى وباب السلام إلى مناطق الشمال منذ الزلزال، بحسب متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، وتكثف وكالات الإغاثة الدولية جهودها لمساعدة الملايين الذين تركوا بلا مأوى، وكثير منهم ينامون فى الخيام أو المساجد أو المدارس أو فى سياراتهم الخاصة.

وفى وقت سابق، ناشدت الأمم المتحدة العالم جمع أكثر من مليار دولار لمساعدة لعملية الإغاثة التركية. جاء ذلك بعد يومين فقط من مناشدتها لجمع 400 مليون دولار للسوريين، وقال الرئيس السورى بشار الأسد فى أول كلمة له ينقلها التليفزيون منذ وقوع الزلزال إن مواجهة كارثة الزلزال المدمر الذى وقع الأسبوع الماضى تتطلب موارد تزيد كثيرا على إمكانيات الحكومة.

كما أعلن عن فتح معبرين إضافيين للمساعدة بعد أكثر من أسبوع من الزلزال. وطلبت منه منظمة الصحة العالمية الموافقة على فتح المزيد من نقاط العبور، وذكر بيان صادر عن رئاسة إدارة الطوارئ والكوارث التركية «آفاد» أن زلزالا بقوة ٥٫١ درجات مركزه البحر الأبيض المتوسط وقع قبالة سواحل منطقة آرسوز بولاية هطاى أول أمس الخميس، مضيفة أن مركز الزلزال يبعد 6 كيلو مترات عن آرسوز، وبعمق ٩٫٢٦ كيلو متر.

وفى سوريا أكد مدير المركز الوطنى السورى للزلازل، رائد أحمد، أن عدد الهزات الارتدادية للزلزال، الذى ضرب المنطقة، تجاوز الألفين، متوقعا ان يصل العدد إلى 20 ألفا، بنهاية العام الجارى..

وأضاف: «جميع الهزات الارتدادية للزلزال الذى ضرب المنطقة، تركزت فى منطقة شمال اللاذقية وإسكندرون. فى منطقة انضغاط وتلاقى قارات بعدة صفائح: الصفيحة الأوراسية، والصفيحة الأناضولية، والصفيحة الأفريقية».

اقرأ أيضاً| بعد الزلزال المُدمر.. تركيا وسوريا على شفا «أزمة صحية»