أوصى بحرق أفلامه.. حسين صدقي «واعظ السينما المصرية‎‎»

حسين صدقي
حسين صدقي

يُعد من أشهر نجوم السينما المصرية في الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي، وهو أيضا مخرج ومنتج عرف بواعظ السينما المصرية لأفلامه الهادفة وتدينه ودعوته لإنتاج سينما نظيفة ذات رسالة هادفة بعيدة عن الإسفاف.

حسين صدقي من مواليد 9 يوليو عام 1917 بالحلمية الجديدة بالقاهرة توفي والده في طفولته وحرصت والدته تركية الأصل على تنشئته تنشئة دينية وكانت بدايته في السينما من خلال فيلم "تيتا وونج" عام 1937.

ومن أشهر أفلامه "العزيمة" و"شاطئ الغرام" و"الشيخ حسن" و"البيت السعيد" و"خالد بن الوليد"، واعتزل بعد آخر أفلامه "أنا العدالة" عام 1961. 

ذكرى وفاة حسين صدقي.. واعظ السينما المصرية

وصية صدقي لأولاده

أوصى الراحل حسين صدقي أولاده قبل وفاته بحرق أفلامه فيما عدا فيلمه "خالد بن الوليد" وكان عضوًا في البرلمان وبني مسجدًا يحمل أسمه في المعادي وكان صديقًا لفضيلة الإمام الأكبر الراحل الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر الشريف.

أهدافه للسينما

تدينه ودعوته لإنتاج سينما نظيفة ذات رسالة هادفة بعيدة عن الإسفاف والتجارة الرخيصة وصداقته لكبار علماء الدين وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الراحل الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر الشريف كانت هي هدفه في السينما.

ألقابه   

لُقب بواعظ السينما وأبو العيال، لحبه الشديد لأولاده حيث تزوج من سميرة المغربي ورزقهما الله بستة أولاد "ميمي وسوزي ومايسة وخالد وحسين وأشرف"

علاقته بشيخ الأزهر

كانت تربطه علاقة صداقه مع فضيلة الإمام الأكبر الراحل الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر الشريف حيث كان فضيلته يزوره بمنزله ويجلس مع أولاده وكان النجم الراحل يستشيره دائمًا في كل الأمور فقد عرف عنه تدينه والتزامه حيث كانت تنشئته دينية وقد وصفه فضيلة الإمام الأكبر الراحل الشيخ محمود شلتوت بأنه رجل يمثل معاني الفضيلة ويوجه الناس عن طريق السينما إلى الحياة الفاضلة التي تتفق مع الدين.

وفاته             

توفي نجم السينما المصرية في السادس عشر من فبراير عام 1976.

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم