تاريخ «سانت إدوارد».. تاج كاميلا في حفل التتويج  

سانت إدوارد
سانت إدوارد

لا انتظار سوى لمشاهدة تفاصيل عملية «الجرم السماوي الذهبي» الاسم الخاص لترتيبات حفل تتويج الملك تشارلز الثالث والمقرر لها يوم 6 مايو ومع اقتراب هذا الحفل المنتظر كشف قصر باكنجهام عن جزء من هذه الترتيبات ومن أهمها هو تاج الملكة كاميلا المقرر إرتدائه في حفل التتويج.

وعلى غير المعتاد لم يتم تصميم تاج جديد للملكة كاميلا لحفل التتويج كما هو متبع ولكن دعما لجهود الاستدامة قررت الملكة للمرة الأولى في التاريخ الحديث استخدام تاج حللي في حفل التتويج إلى جانب الملك تشارلز الثالث وفقا لموقع بيبول.

واختارت الملكة كاميلا تاج " سانت إدوارد" أو تاج الملكة ماري المرصع بـ 2200 ماسة والتي ارتدته الملكة ماري في حفل التتويج إلى جانب زوجها الملك جورج الخامس في عام 1911 ورغم ارتداء الملكة كاميلا لتاج قديم إلا أنها قررت إضافة لمسة خاصة إليه تكريما للملكة الراحلة اليزابيث الثانية.

ويشمل هذا التعديل إضافة بعض احجار الماس كولينان الأكبر والتي كانت تفضلهم الملكة اليزابيث الثانية ويعدوا جزء من مجموعة المجوهرات الشخصية الخاصة بها وتستخدمها في كثير من الأحيان في أكثر من بروش خاص بها.

وعلى الرغم من أنه تم وضع ألماس كولينان في تاج الملكة ماري في مناسبات سابقة بما في ذلك حجر كولينان الثالث والرابع والذي تم وضعه مؤقتا في التاج لتتويج عام 1911 إلا أنه سيتم إضافتهم مرة أخرى مع أحجار اخرى لكولينان ومنها الأكبر على الإطلاق، وذلك مع إزالة 4 أقواس من اقواس التاج الـ 8 القابلة للفصل لخلق انطباع مختلف عما كانت عليه عندما كانت الملكة ماري ترتدي التاج في تتويج عام 1911.