يحل اليوم ذكري وفاة الفنان سامي سرحان الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم ١٦ فبراير ٢٠٠٥، ولد في 25 ديسمبر 1930،، وبدأ مشواره الفني من خلال فيلم "الحقيبة السوداء" عام 1962، وتميزت أدواره التي قدمها بالشر أو الغلظة خلال مسيرته.
في البداية قد لاحظ عليه شقيقاه الأكبر "صلاح" و"شكري" موهبته التمثيلية، ما جعلهما يتبنيان موهبته ويضعونها على الطريق السليم، ويقوم شقيقه "شكري" بالاشتراك معه في عمل فني مشترك وهو "الحقيبة السوداء" عام 1963، ما يؤكد أن علاقتهما كانت جيدة خلافا لما أشيع عن غيرة الشقيق الأصغر من نجومية شقيقه الأكبر.
وقدم الفنان سامي سرحان، العديد من الأعمال، والتي لا تزال راسخة في الأذهان أبرزها: "معسكر البنات، محمد رسول الله، وصاحب الجلالة، وشارك أيضًا بالظهور في مسرحية "هالة حبيبتي" مع الفنان فؤاد المهندس، حتى مر بتجربة مريرة، حيث قضى 6 أشهر بالسجن إثر اتهامه في قضية مخدرات.
وتحول سامي في وقتنا الحالي إلى أيقونة مميزة شهيرة يستخدمها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الكوميكسات ومقاطع الفيديو لتحمل أقواله في الأعمال الفنية.
إقرأ أيضا: حكايات| «عم أشقية الكوميديا».. أسرار عن حياة سامي سرحان
وكانت آخر مشاركات سامي سرحان من خلال الدور الذي قام به في فيلم "فول الصين العظيم" بطولة محمد هنيدي، والذي عرض في عام 2004، حيث قام بدور جابر الشرقاوي، جد محيي الشرقاوي الذي يرغب في أن يربي حفيده على العادات والتقاليد التي توارثتها العائلة من الجدود وهي تربية الأبناء على النصب والبلطجة.
